زوايا الإخبارية | المدينة المنورة
يشهد سوق الأغنام بالمدينة المنورة حالياً حركة شراء مكثّفة, في ظل انخفاض
نسبي تشهده أسعار الأضاحي تراوحت ما بين 10 إلى 20 % بحسب نوعها, فيما رجّح
بعض التجّار ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة مع قرب حلول عيد الأضحى
المبارك.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها في سوق الأغنام بالمدينة المنورة اليوم, حركة البيع والشراء في السوق, وسط إقبال لافت من المواطنين على الشراء نظراً لما طرأ من انخفاض نسبي في الأسعار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويرى البائع حامد بن مقبل، أن تجار الماشية يترقبون انتعاشاً متوقعاً خلال الثلاثة أيام المقبلة وحتى اليوم الثاني من عيد الأضحى, قياساً على زيادة الطلب المتوقعة وبشكل مضاعف, لاسيما يومي التاسع من ذي الحجة ويوم النحر التي تشهد ذروة حركة الشراء والعروض, مبيناً أن الأسعار تتفاوت بحسب نوع الأضحية فالنجدي يتراوح سعره بين 1200 إلى 1700 ريال نزولاً من 2000 ريال العام الماضي, فيما يصل سعر النعيمي إلى 1500 ريال بحدٍ أعلى, في حين تتفاوت أسعار السواكني بحسب الحجم فتتراوح أسعارها حالياً بين 750 إلى 1200 ريال.
وأرجع سبب انخفاض أسعار الأغنام إلى وفرة المعروض وتدني الطلب المحلي منذ بداية شهر شوال الماضي, وكذلك ارتباطه بأسعار الأعلاف التي ظلّت ثابتة, مضيفاً أن موسم الحج أنعش الطلب على الأغنام بشكل طفيف إلا أن الأسعار لم تعد كما كانت قبل أشهر, مفيداً أنه رغم وفرة المعروض إلا أن بعض تجّار الماشية يفضّلون الانتظار إلى ما قبل العيد لجلب الأضاحي إلى السوق تزامناً مع انتعاش متوقع للأسعار.
وعلى العكس تماماً, فقد أبدى مواطنون ترحيبهم بانخفاض الأسعار الأضاحي في سوق الأغنام بالمدينة المنورة, حيث يقول المواطن عبدالله فراج إنه حرص هذا العام على شراء الأضحية مبكراً بعد علمه بتدني الأسعار, وتفادياً لعودتها للارتفاع مجدداً قبل العيد.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها في سوق الأغنام بالمدينة المنورة اليوم, حركة البيع والشراء في السوق, وسط إقبال لافت من المواطنين على الشراء نظراً لما طرأ من انخفاض نسبي في الأسعار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويرى البائع حامد بن مقبل، أن تجار الماشية يترقبون انتعاشاً متوقعاً خلال الثلاثة أيام المقبلة وحتى اليوم الثاني من عيد الأضحى, قياساً على زيادة الطلب المتوقعة وبشكل مضاعف, لاسيما يومي التاسع من ذي الحجة ويوم النحر التي تشهد ذروة حركة الشراء والعروض, مبيناً أن الأسعار تتفاوت بحسب نوع الأضحية فالنجدي يتراوح سعره بين 1200 إلى 1700 ريال نزولاً من 2000 ريال العام الماضي, فيما يصل سعر النعيمي إلى 1500 ريال بحدٍ أعلى, في حين تتفاوت أسعار السواكني بحسب الحجم فتتراوح أسعارها حالياً بين 750 إلى 1200 ريال.
وأرجع سبب انخفاض أسعار الأغنام إلى وفرة المعروض وتدني الطلب المحلي منذ بداية شهر شوال الماضي, وكذلك ارتباطه بأسعار الأعلاف التي ظلّت ثابتة, مضيفاً أن موسم الحج أنعش الطلب على الأغنام بشكل طفيف إلا أن الأسعار لم تعد كما كانت قبل أشهر, مفيداً أنه رغم وفرة المعروض إلا أن بعض تجّار الماشية يفضّلون الانتظار إلى ما قبل العيد لجلب الأضاحي إلى السوق تزامناً مع انتعاش متوقع للأسعار.
وعلى العكس تماماً, فقد أبدى مواطنون ترحيبهم بانخفاض الأسعار الأضاحي في سوق الأغنام بالمدينة المنورة, حيث يقول المواطن عبدالله فراج إنه حرص هذا العام على شراء الأضحية مبكراً بعد علمه بتدني الأسعار, وتفادياً لعودتها للارتفاع مجدداً قبل العيد.
وأشار المواطن سعد مسعد العروي، إلى أن القلق من ارتفاع أسعار الأضاحي هذا
العام تلاشى تماماً بمجرد دخوله إلى السوق, مضيفاً أن فترة ما بعد الفجر
مباشرة تمثّل أفضل توقيت لشراء الأَضحية حيث تكون الأسعار في أدنى
مستوياتها ثم ترتفع تدريجياً, وهذا لاينطبق على يوم العيد الذي تكون فيه
الأسعار في أعلى معدلاتها .
ويرى العروي أن الازدحام الذي تشهده المسالخ صباح يوم العيد يمثّل الهاجس الأكبر للمضحّين في المدينة المنورة, ما يضطر الكثيرين إلى مزاولة عملية الذبح بأنفسهم أو الاستعانة بعمالة تزاول هذا العمل بشكل عشوائي, دون إمكانية إجراء الكشف على الأضحية وفحصها من قبل المختص البيطري وفقاً للإجراء النظامي المتبّع في المسالخ النموذجية التي تشرف عليها أمانة المدينة المنورة.
وعدّ محمود الذي يعمل في أحد المطاعم بالمدينة المنورة أن أسعار الأغنام شهدت انخفاضاً نسبياً, خاصة الأغنام المستوردة,مفيداً أن زيارته للسوق بهدف معرفة أسعار "السواكني" حيث كان يتولى شرائها وجلبها للمطعم أحد المتعهدين بسعر ثابت طوال العام.
ويزاول مواطنون ومقيمون مهنة بيع المواشي في السوق المركزي بالمدينة المنورة, فيما يجد بعض الشبّان مواسم الأعياد فرصة للكسب المادي من خلال شراء كمية من الأغنام من القرى والهجر الواقعة في ضواحي المدينة المنورة قبل فترة, وجلبها إلى السوق وفقاً لما يرويه رائد خلف المطيري, حيث يقول إنه يحرص وشقيقه على شراء كمية من الأغنام في الصباح الباكر من إحدى القرى التابعة لمحافظة الحناكية 100 كلم شرق المدينة المنورة, وفي صباح اليوم التالي يقوم بجلبها إلى السوق لبيعها بنسبة ربح معقولة بحسب وصفه, وأفاد أن العديد من الشبّان يزاولون هذا العمل لما يوفّره من كسب جيد, مضيفاً أن الأغنام التي لا يتمكّن من بيعها يقوم بنقلها إلى حظيرة استأجرها برسم شهري بسيط بالقرب من السوق لبيعها في اليوم التالي.
ويرى العروي أن الازدحام الذي تشهده المسالخ صباح يوم العيد يمثّل الهاجس الأكبر للمضحّين في المدينة المنورة, ما يضطر الكثيرين إلى مزاولة عملية الذبح بأنفسهم أو الاستعانة بعمالة تزاول هذا العمل بشكل عشوائي, دون إمكانية إجراء الكشف على الأضحية وفحصها من قبل المختص البيطري وفقاً للإجراء النظامي المتبّع في المسالخ النموذجية التي تشرف عليها أمانة المدينة المنورة.
وعدّ محمود الذي يعمل في أحد المطاعم بالمدينة المنورة أن أسعار الأغنام شهدت انخفاضاً نسبياً, خاصة الأغنام المستوردة,مفيداً أن زيارته للسوق بهدف معرفة أسعار "السواكني" حيث كان يتولى شرائها وجلبها للمطعم أحد المتعهدين بسعر ثابت طوال العام.
ويزاول مواطنون ومقيمون مهنة بيع المواشي في السوق المركزي بالمدينة المنورة, فيما يجد بعض الشبّان مواسم الأعياد فرصة للكسب المادي من خلال شراء كمية من الأغنام من القرى والهجر الواقعة في ضواحي المدينة المنورة قبل فترة, وجلبها إلى السوق وفقاً لما يرويه رائد خلف المطيري, حيث يقول إنه يحرص وشقيقه على شراء كمية من الأغنام في الصباح الباكر من إحدى القرى التابعة لمحافظة الحناكية 100 كلم شرق المدينة المنورة, وفي صباح اليوم التالي يقوم بجلبها إلى السوق لبيعها بنسبة ربح معقولة بحسب وصفه, وأفاد أن العديد من الشبّان يزاولون هذا العمل لما يوفّره من كسب جيد, مضيفاً أن الأغنام التي لا يتمكّن من بيعها يقوم بنقلها إلى حظيرة استأجرها برسم شهري بسيط بالقرب من السوق لبيعها في اليوم التالي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم