جوزاء العنزي - الدمام
مصدر مقرب الزوجة القتيلة كانت حامل ولم تتأخر في مساعدة زوجها قبل ان يتحول الى " شرير" و" مبتز" !
القاتل الزوج يمين والقتيلة الزوجة يسار |
شيعت الدمام بعد صلاة الجمعة اليوم في احدى المساجد ضحية زوجها الذي قتلها غدرا " فضية المليحان" بحسب حديث شقيقها في تصريح صحفي سابق حدد خلاله انه سيتم الصلاة على الفقيدة ظهر اليوم الجمعة
ولازالت بقيايا الألم تتسلل الى قلوب من تابع القصة باهتمام وحينما غادرت الزوجة الوفية الدنيا ظهرت خفايا زادت من الألم ألم الحزن والقهر فالزوجة كانت تقف مع قاتلها الزوج الاعلامي ولكنه تمادى في ابتزازها ماديا مادفعه للانتقام بتلك الطريقة التى تشبه افلام هوليود لارحمة ولا انسانية وهنا تغرد احدى زميلاتها في حسابها كتبت
عظم الله لناالأجر بيفقدك عزيزتي فضيةتركتي لناجميل أثرك رحم الله بسمتك وروحك المرحةوذكرك الطيب#الفاتحة لروحها وروح جنينها
و قالت مصادر مقربة من أسرة الضحية في تصريحات صحفية اليوم ان الضحية رفعت دعوى خلع ضد زوجها
الذي اعتاد أذيتها وامتهان كرامتها واستغلالها مادياً، مشيرين إلى أنها
تحملت العيش معه من أجل أبنائها الستة، وظلت تنفق أموالها وراتبها لسداد
إيجار منزلهم، حتى إنها اشترت بأموالها سيارة للجاني زوجها الاعلامي وائل المسند
وتابعت المصادر قولها أنها ضاقت ذرعاً بأفعال وسلوكيات زوجها وكثرة تعديه عليها،
ولجأت مؤخراً إلى منزل والدها ورفعت قضية خلع ضد الجاني الذي حاول حل
مشكلته معها دون جدوى، ليلجأ لارتكاب جريمته.
وعن تفاصيل الجريمة، ذكر أحد أقارب القتيلة أنها كانت عائدة من عملها
عصراً، وقبل أن تدخل منزل والدها صادفها زوجها في الشارع وسدد لها عدة
طعنات حتى سقطت غارقة في دمائها.
وقال إن الجاني اقتحم منزل والد الضحية ووجد شقيقتها أمامه فتهجم عليها
وطعنها ثم طعن نفسه، وفي هذه اللحظة أتى أحد إخوة القتيلة وأبلغ الجهات
الأمنية والهلال الأحمر، فتم نقل شقيقة المجني عليها والجاني إلى المستشفى،
فيما تم نقلت القتيلة إلى ثلاجة الموتى بالدمام.
شاهد الفيديو
شاهد الفيديو
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم