0


ميسون الجفالي - جدة:



يستمتع رواد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية، بعرض فني أثناء انتظارهم لرحلاتهم الجوية أو أثناء انتظارهم لاستقبال المسافرين القادمين.
وتقدم مبادرة الفن جميل – إحدى مبادرات مجتمع جميل – معرض كونيكتد: "الفن في المطارات"، في نطاق فكرة "بيوت أمهاتنا" التي تحتفل بالتراث الممتد على مدى قرون من طلاء المنازل بواسطة فنانات ماهرات من منطقة عسير في جنوب المملكة العربية السعودية.
ويُعد هذا المعرض الرابع في سلسلة من المعارض في المطارات – حيث كانت المعارض السابقة في جدة، والرياض والدمام – ويتم تنظيمه بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ويستمر حتى 1 أغسطس.
وقد قام بعض المسؤولين في الإدارة العليا للمطار بزيارة رسمية للمعرض يوم الثلاثاء (26 يوليو) وهم: المهندس / محمد الفاضل، مدير سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز؛ الدكتور/ أحمد الشرقاوي، نائب المدير العام بشركة طيبه لتشغيل المطارات؛ المهندس/ أكرم عياره، مدير عام الإدارة الفنية بشركة طيبه لتشغيل المطارات؛ الأستاذ/ دينيس فارول، مدير عام التشغيل بشركة طيبه لتشغيل المطارات؛ والمهندس/ علاء جبرتي، مدير العمليات بشركة طيبه لتشغيل المطارات.
وشاهدوا لوحات جدارية من تصميم و إنتاج فنانات من منطقة عسيربالإضافة إلى لوحة فنية من الفنان طه الصبان. تعبرالأعمال الفنية عن العلاقة الوثيقة بين الناس وبيئتهم الطبيعية, وتروي هذه الجداريات قصص الأسر والثقافة، والبيئة والطقوس والزراعة. وهي جزء مهم من التراث الثقافي والطبيعي لمنطقة عسير.
وقد أُطلقت مبادرة الفن جميل مشروع "بيوت أمهاتنا" لأول مرة في الأمم المتحدة في 2015. وهو يلقي الضوء على أهمية المنطقة وأهمية حماية تراثها الثقافي، ويتم هذا بالتزامن مع تحسين عملية توفير فرص عمل للمرأة وتمثيلها في المملكة العربية السعودية وفي الشرق الأوسط.
ويضم البرنامج ثلاثة مستشارين من الفنانين السعوديين، وهم: أروى النعيمي التي دائمًا ما تكشف أعمالها علاقة المرأة بمجتمعها السعودي الأكبر، وأحمد ماطر المعروف باستكشافاته للثقافة الإسلامية واتجاهات الاستهلاك والتحول في المنطقة، وفاطمة جابر إحدى الفنانات في النقش العسيري للبيوت ومؤسسة متحف فاطمة في أبها. هذا بالإضافة إلى دعم علي المغاوي، المؤرخ للثقافة العسيرية وأحد الأعضاء المؤيدين لطلب إدراج قرية رجال ألمع ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.


 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى