0


خبر فاجعة ومؤلم حد " القهر "
جريمة هزت كيان مجتمعي وادركت مدى خطورة ببيوتنا الآمنة والتى لم تعد في الأغلب سعيدة !
وانا اقرأ خبر جريمة الإعلامي الذي قام بقتل زوجته في الدمام لم اعد اقوى على حبس دموعي فالخبر فاجعة بمعني الكلمة، وانا اقرأ السطور بين دفتي الخبر تذكرت الاعلامية نوال بخش منذ زمن حينما كنت ادرس بالمرحلة المتوسطه كانت تقدم برنامج البيت السعيد عبر اذاعة الرياض وادركت ان بيوتنا لم تعد سعيدة مادام ان الشر يحيط بها وحسبنا الله ونعم الوكيل !
خبر الدمام يحمل كتلة من المآسي والأحزان فكيف بهذا الأب والزوج الذي كان يغرد لنا بحب الوطن يقدم على قتل زوجته التى منحته كل الحنان والرعاية والدعم كيف بهذا الظالم يقدم على هذه الجريمة وهى من كانت سلوته في الحياه وكانت تدعمه وتشجعه في عمله الاعلامي كما اتضح لي وأنا اتابع تغريداتها رحمها الله ؟؟ 
" ياغبني" على فضية المليحان  الإنسانه التى كانت تحب الوطن وتعشقه لم تبخل عليه وهى ترسم بأناملها اجمل اللوحات في حب الوطن ؟ 
وانا اتصفح حسابها في الانستغرام بكيت وانا ارى صور اطفالهما فماذنب سلطان وسارة وأخوانهما ؟ لا أقول سوى رحم الله فضية والله لايسامح وائل المسند والله يتولى الأولاد بحفظه ورعايته وبس

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى