جوزاء العنزي - واس : الرياض :
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في تمام الساعة (1،12) من فجر
اليوم الجمعة الموافق 1437/9/19هـ ، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن
إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من
مواليد 1417هـ ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من -
والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً
، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً ، بمنزلهم بحي الحمراء
بمدينة الرياض ، مما نتج عنه مقتل الأم ( رحمها الله )، وإصابة الأب
وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى .
وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة
النكراء أن الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة
طعنات غادرة أدت إلى مقتلها- رحمها الله- ليتوجها بعدها إلى والدهما
ومباغتته بعدة طعنات ، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين
في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت
بمسرح الجريمة ، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد
المقيمين بالقوة والهرب عليها ، وبحمد الله وتوفيقه تمكنت الجهات الأمنية
فجر اليوم الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج ، ولا
تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها
الجانيان من كل معاني الإنسانية ، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي
أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما ، قال الله تعالى (وَقَضَى
رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا
تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا
كَرِيمًا)، كما تجري متابعة حالة المصابين شفاهما الله أولاً بأول ، والله
الهادي إلى سواء السبيل.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجانيين اللذان غدرا بوالدتهما في ساعة مبكرة من فجر اليوم لم يكونا مطلوبين للجهات الأمنية فيما تشير التحقيقات الأولية اعتناقهما للمنهج التكفيري، وأضاف التركي في حديث لقناة الإخبارية قبل قليل بأن الجانيين تعمدا تضليل رجال الأمن باستخدام سيارات مسروقة وكانا يهدفان للتسلل والهرب عبر الحدود الجنوبية، فيما أشار إلى أنهما أقدما على الجريمة البشعة بتأثير المنهج التكفيري وأن الجريمة كانت مسبقة التخطيط.
واختتم اللواء التركي حديثه بقوله:"التحقيقات مازالت جارية وأستبعد أرتباطهما بتنظيمات إرهابية".
شاهد الفيديو
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجانيين اللذان غدرا بوالدتهما في ساعة مبكرة من فجر اليوم لم يكونا مطلوبين للجهات الأمنية فيما تشير التحقيقات الأولية اعتناقهما للمنهج التكفيري، وأضاف التركي في حديث لقناة الإخبارية قبل قليل بأن الجانيين تعمدا تضليل رجال الأمن باستخدام سيارات مسروقة وكانا يهدفان للتسلل والهرب عبر الحدود الجنوبية، فيما أشار إلى أنهما أقدما على الجريمة البشعة بتأثير المنهج التكفيري وأن الجريمة كانت مسبقة التخطيط.
واختتم اللواء التركي حديثه بقوله:"التحقيقات مازالت جارية وأستبعد أرتباطهما بتنظيمات إرهابية".
شاهد الفيديو
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم