0

 
 صورة ضوئية لخبر العفو عن فتاة خميس مشيط نقلا عن سبق في احدى المنتديات ( زوايا)

قصتى مع خبر "فتاة خميس مشيط" 
لن أنسى في رحلتي الصحفية في صحيفة شمس تغطيتى لخبر "فتاة خميس مشيط" وهي الفتاة التى كانت قاب قوسين أو أدنى من الإعدام لقتلها شاب ضايقها في حياتها الشخصية ، وكانت تنتظر رحمه الله من داخل السجن في ابها حتى أعلن ذوى الدم عفوهم عنها ، فتابعت الخبر ورصدت ردود الأفعال فلن أنسى يوم نطق العفو عنها وكان ذلك في مجلس الشيخ حسين بن مشيط بخميس مشيط حيث صرخ الحضور مهللين ومكبرين بعد أن أعتقت رقبة تلك الفتاة فقمت بتصوير العفو وأنفردت بنشره في ساعته  لموقع "سبق" الإلكتروني وفي اليوم التالي مع بقية الصحف أنفردت بنشر الصور لصحيفة "شمس" ، حتى أتى ذلك اليوم التى قامت فيه الفتاة المعنية بمهاتفتي وكانت غاضبة من بعض تفاصيل الخبر   

حفلات أبها الفنية في الذاكرة : 


تغطية فنية نشرت في " شمس"



كلفت من قبل الزميل إبراهيم الناشري الذى كان يشرف على صفحات فنون بمتابعة حفلات أبها الغنائية وتابعت خطوات تلك الحفلات والتي كان من أبرزها حفلة فنان العرب وفي العدد 936 في يوم الاثنين 3 شعبان 1429هـ انفرت بنشر صفحة كاملة تقريبا بعنوان " غيمة تظلل مهرجان أبها" تناولت في التغطية التعتيم الذى لحق بالحفلات بين إقامتها أو إلغائها مع إتصالات مكثفة مع مسئولى المهرجان ، ولم ينته مشواري مع صفحة الفنون فقد نشرت لى تقارير فنية كان من أهمها تقرير بعنوان "المسلسل التركي "الرخيص" مطلوب في العدد 999 في يوم الاثنين 7 شوال 1429هـ وتناولت فيه مدى التأثير التى تركته المسلسلات المدبلجة التركية لدى المشاهد العربي ، كما كانت لى العديد من القراءات النقدية لأعمال تلفزيونية بدوية أذكر منها قراءة لمسلسل "رأس غليص" كما ركزت على متابعة أخبار الفنانات وخاصة الفنانة زينب العسكري والفنانة ريم عبدالله وكانت صورهما تأخذ مساحات على صفحة فنون بصحيفة شمس حينذلك
















حوارات لاتنسى :   
 من الحوارات التى لازالت معلقة في ذاكرتي ونشرت بصحيفة شمس حوار أجريته مع أمين أمانة منطقة عسير سابقا حمدان العصيمي وحوارا آخر مع الشاب عزيز باحشوان الذي يعشق التراث ويعمل على إبراز التراث العسيري من خلال محل خاصته في قرية المفتاحة التشكيلية بأبها قال لى في حوار نشر معه في العدد 179 في يوم 11- 6-1427هـ تحت عنوان "باحشوان عشق التراث فأستثمره بإبداع" أنه يملك قرابة 6 آلاف صورة التقطها لزوار معرضه وهم يرتدون الأزياء العسيرية ومن بينهم أجانب ، وبالمناسبة عزيز شاب طموح ويحب التراث بكافة جوانبه وشارك لأكثر من مرة مع وفد منطقة عسير لمهرجان الجنادرية 

قصة فاكس شارع "التحلية" 
كنت على إتصال دائم مع الزميل ثامر الشاذلي بصحيفة شمس حينها وأعتدت على أن أبعث بموادي الى الصحيفة عبر الايميل حتى ابلغنى ذات يوم بأن أبعث موادي على فاكس الصحيفة ولكن فاكس الصحيفة تعطل مما أستدعى استقبال المواد عبر فاكس بمحل مجاور لمبنى الصحيفة في شارع العليا الشهير أو كما يطلق عليه شارع "التحلية" وأستغربت ضعف إمكانات الصحيفة وضعف إدارتها التى لم تهيأ لها اقل أمكانات التواصل مع المراسلين في ذلك الوقت فهذا الموقف لن أنساه 

حكاية صحراء المهمل وإحراق "مجهولين يمنيين "


من التحقيقات الصحفية التى لازلت أعتز بها وكذلك المتابعات والتقارير التقرير الذي نشر في صفحة حكايات في العدد935 في الأحد 2 شعبان 1429هـ بعنوان "الداخلية تعلن تفاصيل مأساة صحراء المهمل " وهى متابعة لخبر وفاة عدد من مجهولي الإقامة من العطش بعد أن تاهوا مع مهربهم في صحراء المهمل وهي تقع في الدرع العربي تمتد بين محافظة رنية الى أطراف الربع الخالي شرق وادي الدواسر وهى الصحراء التى أبتعلت قرابة 50 شخصا ماتوا عطشا فيها .

"رحلة البحث عن مصدر (القات) صحفيا !"

من التحقيقات تحقيق نشر في العدد 931 في يوم الأربعاء27 رجب 1429هـ بعنوان "38 % من الطلاب و4% من الطالبات (يخزنون ) " وتناول قضية إدمان وتناول القات في منطقة جازان وعمليات تهريب الممنوعات تلك التى كانت تتم عبر متسللين وأفارقة يصلون بتلك الممنوعات الى صغار سن في القرى الحدودية بجازان 



 اتهامات اليمن وهذا الموقف:
ولن أنسى خبر المتابعة لخبر اتهامات السلطات اليمنية للسلطات الأمنية السعودية بإحراق نحو 18 مجهولا يمنيا في خميس مشيط وهو الأمر الذي دفع وزارة الداخلية عبر الناطق الإعلامي لشرطة عسير حينذلك العقيد عبدالله القرني الذى طلب منا الإعلاميين الحضور الى مقر شرطة عسير لعقد مؤتمرا صحفيا لبيان الحقيقة ، وفي تلك الفترة كنت مراسلا  لموقع قناة "العربية" "العربية . نت" حيث قمت بإمداد المادة للزملاء هناك مع إتصالا مع الدكتور عمار بكار الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير الموقع فبثت المعلومات الأولية عبر شريط قناة العربية في تلك اللحظة التى كنت فيها في مقر الشرطة بعد ان ارسلت معلومات مختصرة من المؤتمر الى دبي حيث العربية ، وفي تلك الفترة قمت بتغطية وقائع المؤتمر لصحيفة شمس  
ودعت صحيفة "شمس" قسرا قبل أشهر من تاريخ إغلاقها لأسباب يدركها رئيس تحريرها السابق خالد دراج ومدير التحرير في ذلك الوقت أحمد ضيف ، وبرغم الكثير من المضايقات التى واجهتها الا أنى أستفدت تجربة صحفية جديدة فلن أنسى منافسة عدد من الزملاء والزميلات وخاصة الزميله إبتسام القحطاني التى أختفت عن الساحة لأسباب أجهلها وتدفعني للتفكير فيها بكثرة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى