( هُطُولٌ ) عبدالرحمن القرني يكتب عن " وقفة مع النفس"

 

••  في هذه « الحياة » عابرون ..

••  ولا زلنا نعيشها « واهمون » ..

••  بل « ومبالغون » في فهمها ..

••  والإلمام بطبائع « البشر » ..

••  ولا زلنا نعيش « المكابرة » ..

••  « والعناد » ..

••  بل « الإصرار » على الخطأ ..

••  والإنسان هو « المقرر » لنفسه ..

••  سعادتها « وتعاستها » ..

••  ويختار « مصير » نفسه ..

••  أما « عدو » لها ..

••  أو « صديق » لها ..

••  وهو الذي « يعرض » ..

••  نفسه « للخطر » ..

••  ويدخلها مداخل « السوء » ..

••  قد يحول « سعادته » ..

••  إلى « شقاء » ..

••  ويعرض نفسه « للتهديد » ..

••  وتبقى حياته « تعاسة » ..

••  ويعيش « ضنك » الحياة ..

••  ويقود نفسه « للجحيم » ..

••  وكتب لحياته « النهاية » ..

••  وجعل نفسه « مرفوض » ..

••  « اجتماعياً » ..

••  وفتح باب « للناس » ..

••  « تلوكه » ألسنتهم ..

••  أصدقائه « يرفضونه » ..

••  حتى « أقاربه » ..

••  حتى « أسرته » ..

••  فمن وجد « نفسه » ..

••  في هذه « الحياة » ..

••  « معزولاً » ..

••  « وملفوضاً » ..

••  « ومذموماً » ..

••  فإن حياته تصبح « عدماً » ..

••  فعلينا إن نقف مع « أنفسنا » ..

••  ونسأل « أنفسنا » ..

••  ونحاسب « أنفسنا » ..

••  ونلوم « أنفسنا » ..

••  ونحاكم « أنفسنا » ..

••  ونؤدب « أنفسنا » ..

••  نرجع « للحياة » من جديد ..

••  ونعيد « تأهيلها » ..

••  بل نفرمتها من « جديد » ..

••  ونقضي على « الفيروس » ..

••  ونرجع من أول « المشوار » ..

••  فنحن لا نعيش « لأنفسنا » ..

••  فهناك « ناس » لهم ..

••  دور في « حياتنا » ..

••  ولهم حقوق « علينا » ..

••  ولهم فضل « علينا » ..

••  وربما تحملوا « عنَّا » ..

••  الكثير من « المآسي » ..

••  والكثير من « الملامات » ..

••  « هنَّا » نقف مع أنفسنا ..

••  ونعترف « بأخطائنا » ..

••  فالإنسان ليس « معصوم » ..

••  ونصحح « مسارنا » ..

••  ونعود « لأرشدنا » ..

••  فالحياة لنا « وعلينا » ..

••  لنا « ولغيرنا » ..

••  ولا يمكن أن « نستغني » ..

••  عن بعضنا « البعض » ..

••  علينا أن نراجع « مشوار » ..

••  ومسيرة « حياتنا » ..

••  ونبدأها « بالتفاؤل » ..

••  « وبالحب » ..

••  « وبالوفاء » ..

••  « وبالإخلاص » ..

••  « والتفاني » ..

••  فالحياة أيها « الأخوان » ..

••  أيتها « الأخوات » ..

••  لا تدوم لأي « أحد » ..

••  فهي أخذ « وعطاء » ..

••  يوم « لك » ويوم « عليك » ..

••  لذلك نحن الذي « يكتب » ..

••  سعادتنا « بأنفسنا » ..

••  ونحن الذي « يكتب » ..

••  شقاءنا « بأنفسنا » ..

••  وتذكر أيها « الإنسان » ..

••  أنه لا يمكن أن « نسعد » ..

••  ويشقى « الآخرون » ..

••  « وسامحونا » ..