المسافة التي بيني وبينك تحتاج إلى أن أركض إليها سريعاً واشتقت إليك كثيراً ولنبرة صوتك التي تشفي أوجاعي .
فالحٌب من طرف واحد لايخلق لك السعادة مطلقاً إنما يخلق لك أوجاعاً تتراكم في صدرك .
فكم من ليلة نامت بها باكية دون أن تسمح لها دمعتها فكانت تنتظر منه الوقوف بجانبها .
فلا داعي للحياة عندما يتجاهلك من يٌحبه قلبك .
فهي
لاتنتظر منه أي إهتمام فقط هي تريد إخبارك بإنها لازالت على قيد الحياة
وعلى الرغم من ضيق تنفسها إلا أنها تستعين بخاخاً للربو لتعيد الحياة
لنفسها من جديد وتكمل مسيرة حياتها .
فالقلب إكتفاء من كثرة الأوجاع والألم الذي أصابه.
فلقد إكتفيت بنفسي لأجل أن أعيش ولأجل حلمي .
أٌختنق صوتي وضاع جهازي التنفسي وأٌصبت بالإختناق لصعوبة وصول الهواء إليه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم