0

 المدينة المنورة /   واس:



عبر مجموعة من المسؤولات وسيدات الأعمال والمواطنات بالمدينة المنورة عن أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير لما شهدته بلادنا من تطور ورقي في مختلف المجالات التنموية في مدة قصيرة من عمر الزمن , وأبدين فخرهن على نحو خاص بالمستوى المرموق الذي بلغته المرأة السعودية بوصفها شريكا في المجهود التنموي , وبما حققته من منجزات في مختلف المعارف والحقول. ورفعن في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 85 التي وجدنها فرصة للتعبير عما تكنه قلوبهن من حب ووفاء وولاء لهذا الوطن الذي حقق الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحدته الفريدة على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , بعد رحلة جهاد وكفاح قادها المؤسس بكل كفاءة واقتدار.
وفي هذه المناسبة رفعت مديرة إدارة الصحة المدرسية بمنطقة المدينة المنورة الدكتورة ليلي عبدالله الزامل أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - والشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني الــ85 للمملكة.
وقالت : إن اليوم الوطني ذكرى عزيزة نحتفل بها كل عام، ويستلهم منها أبناء هذا الوطن العظيم العبر والدروس لقيم التلاحم والإيمان الصادق لمسيرة التوحيد منذ عهد الإمام محمد بن سعود في الدولة السعودية الأولى وحتى عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله عز وجل وأهدافه السامية وفكره النير وبصيرته النافذة أن يلم الشتات ويوحّد أركان هذا الوطن ويضع قواعد هذا الكيان الشامخ ويدحض البدع والخرافات والتعصب والعنصرية ويتخذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم دستورا ونبراسا».
وأضافت: كما يأتي هذا اليوم بمعانيه الخالدة ليتواصل فيها الماضي بالحاضر المجيد المشرق، ليبث روح الطموح وليجدد العهد في نفوس أبناء الوطن الشامخ .

وأبدت إخصائية نساء وولادة وعقم الدكتورة إحسان رمضان بخش , فخرها بما تحقق من إنجازات على مستوى الوطن، منذ مرحلة التوحيد المجيدة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي قاد مسيرة البناء وفتح آفاقا جديدة لتنمية الوطن وبناء قدرات المواطن , مؤكدة أن المملكة حققت نجاحات بارزة وضعتها في مكانة متقدمة على الصعيد العالمي، بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة النابعة من حرصه على تعزيز الأمن والسلام ومواجهة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بكل شجاعة، وكذلك بفضل إصراره على إحداث تنمية وطنية كبرى في شتى المجالات، وتسخير الإمكانات كافة لتمكين أبناء الوطن وبناته من المنافسة عالميا.
وأضافت سيدة الأعمال إنعام نجدي أن الفرحة كبيرة والشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن بحلول الذكرى 85 ليومنا الوطني , إذ أن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب تبرز ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ يرحمه الله , ومنذ ذلك التاريخ ووطننا الغالي يشهد تطورا هائلا يوما بعد يوم, سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأكدت المعلمة في المتوسطة 37 عائشة البكري أن اليوم الوطني ذكرى تتجدد كل عام ونتذكر معها ذلك الرجل الذي عمل ملحمة بطولية وأرسى قواعد هذا الوطن الغالي المتين بترابط الشعب والقيادة وجدد أبناؤه مسيرة الخير والعطاء وحملوا مسؤولية الرقي بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى درجات التقدم والتطور والنمو المتوالي على الأصعدة كافة,مهنئة القيادة الرشيدة والشعب السعودي بحلول هذه الذكرى العزيزة على الجميع  
 واستعرضت مديرة مركز تعليم الكبيرات سارة الذبياني بتقدير بالغ جهود الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في توحيد هذه البلاد تحت راية واحدة وحكم واحد وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام, عادّة ذكرى اليوم الوطني ملحمة عظيمة سطرها التاريخ بمداد من ذهب وستبقى راسخة في أذهان أبناء الوطن على مدى العصور والأزمنة.
وأضافت مستشارة الأسرة عبلة هاشم أن ذكرى هذه المناسبة نتوارثها من آبائنا، ونورثها لأبنائنا، فهي ذكرى التلاحم والوحدة والحضارة ويتحتم علينا إزاء هذه الوحدة الوطنية الخالدة أن نكون صفا واحدا متكاتفين متآلفين من أجل ديننا ووطننا، فالوطن غاية تتفانى في صونها النفوس الطيبة.
وعدّت عبير خير الله-إحدى الموظفات في القطاع الخاص-هذه الذكرى المجيدة مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطنون, لأنها أغلى المناسبات التي يستحضر فيها الجميع ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- تحت راية التوحيد , مشيدة بما تعيشه بلادنا من نهضة شاملة في ميادين الحياة كافة ,مستمدة منهجه من كتاب الله وسنّته المطهرة ،رافعة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي.
وقالت الفنانة التشكيلية وديان علي : إن مملكتنا الغالية تعيش هذا اليوم مناسبة توحيد الصف الذي تبتهج فيه النفوس و يظهر مدى عمق التلاحم بين شعب المملكة وحبهم وولائهم لقيادتهم الرشيدة رعاهم الله.
واستحضرت الشاعرة ومؤلفة منهج العروض الرقمي نادية حسين كل المعاني والقيم والعبر التي تتجلى في ذكرى اليوم الوطني الذي وُحّدت فيه المملكة بعد مسيرة عظيمة قام بها موحد البلاد فتحولت بذلك قبائل وأقاليم جزيرة العرب من ضياع وفرقة إلى دولة حديثة مترابطة يعمّ ربوعها الأمن والطمأنينة وتزدهر علمياً واقتصادياً واجتماعياً وتحولت إلى دولة عصرية في المجالات كافة .
  
 أما الحرفية صالحة مراد فقد اكتفت بالقول: عندما يكون الكلام عن الوطن يعجز اللسان عن ترجمة المشاعر والأحاسيس التي بقلوبنا وعقولنا إذا ما أردنا التعبير عن هذه المشاعر لأن مشاعر الحب والتقدير هذه ليست وليدة اللحظة بل هي انعكاس طبيعي لشموخ ورفعة هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية التي تحولت أرجاؤها من ساحات للحرب والسلب والنهب إلى واحات من الأمن والأمان والخيرات .
ورأت أستاذة القرآن الكريم آلاء الجندي أن ذكرى اليوم الوطني تمثل مولد أمه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ الذي عُرف بشجاعته وجرأته وإقدامه وإرادته الصلبة, متحدثة عن رحلة الكفاح والبطولة التي قادها الملك الموحد لاسترداد ملك الآباء والأجداد وتوحيد البلاد على نهج من الشرع القويم , ومن ثم السعي للانتقال بها لتجد لها موطئ قدم في العصر الحديث .
وسألت الله تعالى في هذه المناسبة الغالية أن يديم على وطننا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا ومصدر فخرنا وعزنا , وأن يحفظ هذا الوطن الغالي من كل مكروه في ظل قيادته الرشيدة .
من جهتها رفعت الأستاذة بجامعة طيبة الدكتورة مريم الغامدي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل , ودعت الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وقادتها وتلاحمها وأن يرد كيد الحاقدين في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم .
  
 ووصفت منسقة برامج مكافحة الإعاقة السمعية والبصرية في مديرية الشؤون الصحية الدكتورة منى الكابلي , ذكرى اليوم الوطني بأنها تمثل ميلاد فجر فريد يوم توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - تحت راية التوحيد التي جمعت شمل أمة على ثرى هذا الوطن الذي سابق الزمن في سبيل البناء والنماء والرخاء.
وباركت للوطن والمواطنين هذه التطورات التنموية المتلاحقة التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- ومعربة عن اعتزازها بالمكانة المرموقة التي تتبوأها المرأة السعودية حاليا في مختلف المحافل.
وقالت مصممة الأزياء مضاوي عبدالله في معرض حديثها عن هذه المناسبة العزيزة :إنّ اليوم الوطني ذكرى لمنعطف تاريخ غير وجه الجزيرة العربية وخارطة العالم العربي والعالم الإسلامي بما تحقق من إنجازات عملاقة على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات ،فأصبحت المملكة أنموذجا يحتذى به في شتى المجالات.
وأوضحت ربة المنزل منى خليل بكل مشاعر الفخر والاعتزاز أن يومنا الوطني حدث تاريخي ومناسبة عظيمة تمر علينا فنتذكر من خلاله عبق التاريخ ونضال الأبطال ومعجزات القادة وجهود المخلصين للدين والوطن والإنسان ، مجددة بهذه المناسبة المجيدة التأكيد على معاني الوحدة والتلاحم والولاء والطاعة للقيادة الرشيدة رعاها الله.
  وبيّنت المدربة منى الجهني أن اليوم الوطني مناسبة للتعبير عن المحبة والتقدير لهذا الوطن ولمن أسس بنيانه على نور التوحيد الخالص . مضيفة أن الحديث يطول في سرد إنجازات الوطن في الداخل والخارج ودوره الكبير على المستوى الإقليمي والعالمي . ذلك التاريخ الذي حفظته لنا ذاكرة الأمة وسطرت أمجاده أقلام الشرفاء والصادقين في كل أنحاء العالم إلى الحديث عن حاضر الوطن الزاهر الذي يحتاج منا مزيدا من الجهد والعمل في ظل القفزة الكبيرة التي تشهدها بلادنا في مجالات المعرفة والعلم والاقتصاد .
وتعتقد مدربة الحاسب الآلي والمبرمجة آلاء الحجيلي بكل ثقة أن حلول ذكرى اليوم الوطني تجدد في قلوب أبناء هذا الوطن العزيز عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، ليواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال عقد البناء والتطوير والنهضة الشاملة .
وقالت: يحق لأبناء هذا الوطن أن يفخروا بمنجزات وطنهم التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور، حيث يتضمّن تاريخ مملكتنا العديد من المنجزات سواءً على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي التي لم يكن لها أن تتحق لولا توافر ظروف مواتية لتحقيق تلك المنجزات حيث منّ الله عزوجل على هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن التي هي الأساس القوي لبناء أكبر نهضة ، ثم عزيمة الرجال المخلصين الصادقين المتمثلة في ولاة الأمر في هذه البلاد الذين يحكّمون كتاب الله وسنة نبيه الكريم في شتى شؤون وطنهم ومواطنيهم ، آخذين من التجديد والتحديث عنواناً لكل مشروعات التنمية.مهنئة بنات الوطن في جميع أرجائه ماتحقق لهن من مكتسبات ومكانة مرموقة بحيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من المشروع التنموي في هذا البلد الكريم 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى