0
ثقافة الاسرة:
لكل مجتمع ثقافته ومعتقداته الخاصة به التي تؤثر على ثقافة الأسرة والأفراد داخل المجتمع. ومجتمعنا مجتمع إسلامي لذا يتم ربط الطفل بخالقه وتفهمه لأركان الإسلام وتعاليمه، والإيمان بالأمور الغيبية وحبه للرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه وتلاوة القرآن الكريم والعناية بالسنة النبوية اعتقادا وتطبيقاً. وتعليمه أحكام الدين وتعاليمه معرفة الحلال والالتزام به والحرام والابتعاد عنه ومكارم الأخلاق وتعليمه الصلاة.قال صلى الله عليه وسلم (مروا أولادكم بالصلاة لسبع) .
إحساس الفرد:
عادة يلعب كل من إحساس الفرد بالذات والضمير دوراً بالغ الأهمية في تشكيل أنماط القدوة لدى الأفراد وهنا قد تختلف أنماط القدوة لدى أفراد من نوع واحد وسن واحدة وخلفيات متشابهة باختلاف مدركات الذات وقوة أو ضعف الأنا العليا (الضمير).
وتزداد أهمية القدوة والحاجة إليها في سن الطفولة،إذ أن الأطفال يعتمدون في سلوكياتهم المختلفة على مرئياتهم ومشاهداتهم القريبة في البيت أو في المدرسة أو في المجتمع السكني المحيط بهم.
ومن ابرز أفعال القدوة عن الأفراد هو أنها تجعلهم يعملون أشياء تترك آثاراً قوية في النفس قد تغير ما بالنفس أكثر مما يفعله التفكير أو ما تفعله أحيانا الأحلام.
والأشخاص المقتدون عادة ينزعون إلى مناشطهم تحت وطأة العواطف أكثر من العقل،لكن هناك أفراد تتجسد فيهم سلوكيات القدوة عاطفة وعقلاً على السواء،وهذا النمط من أنماط سلوك القدوة هو أقواها على الإطلاق ولا يمكن في العادة تغييره أو تخطيه.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى