0
الملك خالد يصافح مستقبليه وبجواره الرئيس الألماني دكتور كارل كاستر والأمير سعود الفيصل
زوايا الإخبارية / متابعات:
تولى الراحل الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، حقيبة وزارة الخارجية على مدى 4 عقود، ورافق طوال هذه الفترة 4 ملوك تعاقبوا على حكم المملكة.
وكانت البداية عندما عينه الراحل الملك خالد بن عبدالعزيز في هذا المنصب عام 1975هـ، ليستمر عليه خلال عهود كل من الملك فهد، والملك عبدالله، وأخيرا الملك سلمان، حيث أظهر خلال فترة عمله قدرة فائقة على إدارة شؤون البلاد الخارجية بحنكة ودهاء ودراية بمفاصل الأمور والأحداث.
ومن أهم الملفات التي تعامل الفقيد معها إقليمياً، قضية فلسطين، حيث ظل ممسكاً ومتمسكاً بها، إلى أن رحل عن هذه الدنيا، وقد ذكر في هذا مقولته: "إن المملكة نذرت نفسها لخدمة قضية فلسطين التي تعدّها قضيتها الأولى".
وقد طرح عدة مبادرات فيما يتصل بقضايا عديد من الدول العربية، ومن بينها مشروع الملك فهد للسلام الذي قدمه في مؤتمر القمة العربي في مدينة فاس المغربية عام 1982، والذي يعتبر محور مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991، الذي أكد انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ومدينة القدس.
وانتقد الراحل سعود الفيصل السياسة الأميركية تجاه المنطقة والعراق تحديداً، ومن ضمن ما قاله :"إذا سمحتم بحرب أهلية فإن العراق سينتهي إلى الأبد..."، وفقاً لصحيفة "الوطن".
يذكر أن الأمير سعود الفيصل ترجل على الوزارة في عهد الملك سلمان، بناء على رغبته، حيث تم تعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين ومشرفاً عاماً على الشؤون الخارجية.


لقطات :
 
الراحل مع الملك فهدالأمير سعود الفيصل يستمع لتوجيهات الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في إحدى جلسات مجلس الوزراءالفقيد إلى جوار الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمهما الله ومع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى