0
 
ورحبوا ملايين  عدت اليكم والعود أحمد بعد عام والتقي بكم يارفاقه مع قصص وحكايات من الماضي 
فيه بنات هاليوم مبسوطات على الآخر بحياة الحضر مكياج وجوالات ومياعة وترقيص على عكس بنات البادية الأصيلات اللى الواحد منا يفتخر بهن ووده يتزوج منهن رافعات الرأس بلاشك 
وياماحلا العودة للماضي وقصصه وعبره لمن لايعتبر من جيل هالزمان اللذين يسبحون في تيار الغرب والشكشكة وشوفوني !!
اليوم ابي اقدم لكم قصة معبرة قرأتها وودي انقلها لكم  
قصة واحد حضري ( من ابناء المدن ) معطيه الله من الخير الشيء الكثير ويعمل بالتجاره ويتعامل مع البدو ( سكان الباديه الرحل ) وكان يساعدهم ماديا واحيانا يسافر للباديه يبيع بضاعته ويجمع ماله من ديون عند بعضهم . وفي احدى المرات شاهد  بنت من بنات البدو وعشقها وتعلق قلبه بها . ولانه ابن اصل وعزيز عليهم وصاحب مال وكرم زوجوه عندما خطبها وبذل لها النفس والنفيس واسكنها بقصر جميل واكرمها كرما بالغا . ووفر لها كل ماتحلم به أمرأه من طيب العيش والمسكن . ولكن هيهات أن يطيب العيش بالمدن والقصور لمن ألفت الصحراء وجوها ..
صارت هالبدويـه تحن لعيشتها قبل ..حيث انها ترى ان حياه الباديه هي الحياه الحقيقيه وان ماسواها ليست بحياه..وماعادت تصبر على هالجدران والابواب المسكره وهي اللي متعوده على بيت الشعر..والشوف على مد النظر...
 وفي احدى المرات  هاضت عبايرها وقالت هالقصيـده...

يامن لقلب كن في داخله نار
......................... نار لها بمصلفقات الهبايب
عسى وطنهم ما تسقيه الأمطار
...................... حـــطون فيها والراس شايب
صكو عليه بين ضلعان وجدار مثل
........................... الربيط اللي بعيد القرايب
يامن يدني لي من الزمل مذعار
................... اشقح من القعدان مشيه نهايب
أبا انحر دار شبابة النـــار
..................... عمي وابويه ناطحين النوايب

وطبعاً زوجها يوم سمع بالقصيـده والابيات.. أيقن أنها لن تطيق صبرا عن البادية وعن اهلها وربعها فأشترى لها المطية التي تتمناها وكل ماترغب من حلي وكسوه ورحل بها معيدها لأهلها معززة مكرمة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى