أن البيت في الوقت الحاضر يمثل ابرز نماذج القدوة التي تؤثر على التنشئة الاجتماعية للأبناء إضافة إلى الأوساط الأخرى المحيطة به،كما أن القدوة إنما تنبثق عن الأخلاق وأن القدوة الأخلاقية لها الأثر الأساسي في تربية النشء تربية تمكنهم من الصمود أمام الانحرافات والعقائدية والسلوكية المختلفة.فالطفل لا بد له من قدوة في أسرته ووالديه لكي يتشرب منذ طفولته المبادئ الإسلامية وينهج على نهجها الرفيع.فلا بد للأب،من التحلي بأفضل الأخلاق يستلهمنها من القرآن ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ويعبر عن تطبيقها والتحلي بها.وقد جعل الإسلام القدوة الدائمة لجميع المربين شخصية الرسول،قدوة متجددة على الأجيال،متجددة في واقع الناس (كلما قرآنا أخباره ازددنا حباً له واقتداء به).والإسلام لا يعرض هذه القدوة للإعجاب السالب والتأمل التجريدي في سبحات الخيال.إنه يعرضها عليهم ليحققوها في ذوات أنفسهم،كل بقدر ما يستطيع أن يقتبس وكل بقدر ما يصبر على الصعود.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.