0
مها محمد - زوايا▏

ابتسام لطفي 
مغنية سعودية ، واحدة من عمالقة الفن العربي. اسمها الحقيقي خيرية قربان عبدالهادي كشاري واختار الفنان طلال مداح اسمها الفني تعبيراً عن ابتسامتها ولطفها، ولدت في مدينة الطائف، لم تكمل العقد الثالث من ابتعادها عن الساحة الفنية, إلا ونهضت لتُحيي هذا الركود وتلتَّف على الواقع لتعيد مجداً بعد أن مارست الوحدة وتركت كل شيء في الساحة الغنائية على ماهو عليه في رقي وازدهار, الا أن ذلك لم يستمر وأنهدّ عاليه وكأن شيئاً لم يكن بعضها كانت محاولات من فنانين. ابتسام لطفي «خيرية قربان»، ما حملت في طفولتها من ارتكاز وعمق لنضوج صوتي بعد اهتمامات متنوعة لتفتن بها أذن المتذوقين العرب ابتسام لطفي عادت إلى واجهة الإعلام وأشرقت واطلقت عن قادمها وكشفت الصورة الجميلة وذاك الحس لتُعيد من جديد تلك السنين والبداية بعد ولادة فنية «فات الأوان» لطفي زيني ولحن طلال مداح "رحمهما الله" عادت لنسترجع معها تاريخ موافقة الملك فيصل بن عبدالعزيز «رحمه
الله» على دخولها الإذاعة والتلفزيون نهاية الستينات الميلادية - وتفجر حسها وصفاء صوتها الذي ترى الأشياء فيه، تميزت بسرعة البديهة، وقدرتها على الحفظ والأذن الموسيقية المرهفة قال أحمد رامي المحب والصديق لأم كلثوم: ذكرتها بما قال في تلك الوثيقة  كوكب الجزيرة وشادية العرب
1970م» تغني بالدموع قبل الصوت.وقال لها احمد رامي:( يا حبيبي وأنت أغلى من الروح..وأشهى من الحياة للصادي لست أنساك راحلا ومقيما كيف أنسى في العيش مائي وزادي هو ذلك بعد ان رجع مسافراً من جدة إلى القاهرة دون ان يودعها 
حيث كان يكره الوداع، حينها ارسل لها قصيدة (وداع والتي لحنها السنباطي لها. لم تكن تعلم انه(يحمل قلب إنسان إلا عندما
التقته في منزلها بجدة،وقال الموسيقار رياض السنباطي لا زالت تذكر وبمزيد من مشاعر الاعتزاز الكلمات بالتعبير عن
شعوره بالندم ، إنها العاشقة ابتسام لطفي(خيرية قربان)لا يلبث قلبها إلا ويدق بعد ان دقّ، ذاكرة الطفولة والتجويد والكتاتيب
ما زالت في ناظرها ، تعشق تلك الذكريات ، لأن الشمس كانت تخترق عينيها ، قبل ان تغيب تلك الإشراقة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى