جماهير يمنية لـ زوايا الإخبارية : سوف نساند منتخبنا بـ " فلوس " أو بدون !!
 |
لقطة من مباراة اليمن والبحرين وفي الاطار لقطة أخرى |

أظهر المنتخب اليمني تميزه برغم تعادله في لقائه أمام البحرين في المباراة الثانية حيث انتهت بالتعادل السلبي على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة
السعودية الرياض في ثاني مباريات المجموعة الأولى لخليجي 22.
وانتهت المباراة بنقطة لكل من اليمن والبحرين ولم يرتق المؤشر الفني لمستوى الطموح، فغابت مشاهد الخطورة وبخاصة في
الشوط الثاني في الوقت الذي قدم فيه منتخب اليمن أداء جيداً استحق عليه
الإشادة، على عكس الأحمر البحريني الذي ظهر بلا أنياب هجومية وتحديدا في
شوط المباراة الأول.
ودخل منتخب اليمن أجواء المباراة
سريعا متسلحاً بالحماس والجرأة والروح القتالية، ليباغت بالتالي نظيره
البحريني بهجوم منظم بفضل التناغم في تحركات لاعبي خط وسطه، وتحديداً علاء
الصيصي ووحيد الخياط ووليد الحبيشي وعبد الواسع المطيري والذين شكلوا
مفاتيح الخطورة لمنتخب اليمن ومن أمامهم الحيفي وبقشان.
وبحسب موقع " كورة" لم يتعامل منتخب البحرين بجدية مع أطماع خصمه إثر افتقاده للفاعلية
الهجومية، وظهر واضحاً بأنه يعاني من عدم وجود لاعب قادر على صنع الألعاب
وتغذية المهاجمين بالكرات المناسبة، ما منح منتخب اليمن فرصة المضي بثقة في
مواصلة البحث عن ملامسة شباك سيد محمد حارس منتخب البحرين. وأطلق الخياط تسديدة من مسافة بعيدة حولها حارس مرمى الأحمر البحريني سيد
محمد لركنية، قبل أن يظهر الارتباك الواضح على دفاع منتخب البحرين، لتتاح
على فترات عدة فرص يمنية جراء ذلك، لكن لم يتم استثمارهذه الأخطاء بالشكل
الأمثل لتبقى شباك سيد محمد بيضاء ولتنحصر بعدها الألعاب في منتصف الملعب.
وحاول منتخب البحرين في الربع الأخير للشوط الأول تغيير صورة أدائه
ومحاولة اصطياد شباك عياش، حيث نشطت تحركاته من خلال اسماعيل عبد اللطيف
وعبد الرحيم والمالود وعبد الله الهزاع إلى جانب فيصل بودهوم والحوطي
معلنين عن صحوة متأخرة في منتخب البحرين.
وارتقى حسين
بابا لضربة ركنية برأسه مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى اليمن، فيما أطلق
الهزاع تصويبة قوية تحولت لركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع الشوط الثاني ظهر تحسن ملموس على أداء منتخب البحرين دون أن يتخلى
اليمن عن طموحاته الهجومية في البحث عن التسجيل، فطموحات تصدر المجموعة
بتحقيق الفوز كانت بمثابة الهاجس الذي راود المنتخبين الشقيقين. وقام مدربا المنتخبين مع مضي الوقت بإجراء عدة تبديلات هدفت لإعادة الحيوية للقدرات الهجومية. وفوت المهاجم أحمد الحيفي فرصة خطرة لوضع منتخب اليمن في المقدمة حينما
انفرد بالمرمى، لكنه تردد بالتسديد ليتدخل الدفاع البحريني بالوقت المناسب. وانخفض الأداء العام للمنتخبين بعد ذلك وغابت الخطورة الفعلية عن المرميين
مع دخول المباراة دقائقها الأخيرة في ظل خشية كلا الطرفين من تلقي الشباك
لهدف بوقت قاتل، ليطلق حكم اللقاء صافرته معلناً انتهاء المباراة بالتعادل
السلبي.
الجمهور اليمني نجم اليوم الأول وعكس كل التوقعات
يمنيون لزوايا الإخبارية سوف نساند منتخبنا بـ " فلوس " أو بدون !!
عكست الجماهير اليمنية كل التوقعات وحضرت بكثافة الى استاد الملك فهد الرياضي وفي جولة سريعة لزوايا الإخبارية داخل المدرجات مع الجمهور اليمني قال عبده صالح انه سعيد بأن منتخب بلاده ظهر بذلك التفوق برغم عدم الفوز وبينما شعر عمر باحاذق بالكثير من التفاؤل ان يحقق منتخب بلاده الفوز في نهاية البطولة وامتدح عبده مورعي أداء فريق بلاده وقال ضاعت الكثير من الفرص أمام المنتخب في المباراة لكن الحصيلة التى خرج بها الجمهور اليمني هو الشعور بالمزيد من التفاؤل وحول ان كان هذا الحضور المكثف من الجمهور اليمني للبطولة بسبب الدخول مجانا وهو الأمر الذي يتضائل في المباريات القادمة نفى مكى احمد ذلك مؤكدا ان الجمهور اليمني سيساند منتخبه
وبحسب مصادر صحفية تلقت الجماهير اليمنية الغفيرة إشادات
واسعة سواءاً من المتواجدين في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض أو من محللي
القنوات الرياضية، ولم يخل موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" من الإشادة
بالجماهير اليمنية التي تعتبر مفاجأة البطولة في أول أيامها، كما أنها وصفت
من بعض الجماهير بأنها "ملح" البطولة، وكسب المنتخب اليمني تعاطفاً كبيراً
من غير اليمنيين رغبة في أن يحقق نتيجة إيجابية تُبقي جماهيره بذات الحماس
في الجولات المقبلة من جهة، وأن يحقق فوزه الأول في بطولات الخليجية من
جهة ثانية كونه منتخب مجتهد وذلك سيعطي البطولة قوة إضافية.
الحضور الجماهيري اليمني المميز في مباراة
البحرين عوّض غياب الجماهير السعودية وعزوفها عن التواجد في أول أيام
البطولة، وأبقى على جمالية المدرجات التي تتسع لأكثر من 60 ألف مشجع حتى
أنها اشعرت الجميع بأن المباراة تقام في العاصمة اليمنية صنعاء.
مدرب المنتخب اليمني اكتملت سعادته بعيد ميلاده بأداء المنتخب الذي يدربه

ميروسلاف سكوب
مدرب اليمن لم يخف سعادته بعد أن قدم فريقه أداءً مفاجئاً في مباراته
الأولى في كأس الخليج لكرة القدم أمام
البحرين وسط حضور جمهور يمني كبير
والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف اليوم الخميس.المدرب التشيكي في
عيد ميلاده التاسع والأربعين تحدث بنشوة شاكراً لاعبيه والمشجعين بعد أداء
"بأقل قدر ممكن من الأخطاء" للاعبين صغار السن في بطولة لم يحصل الفريق
فيها ولو على نقطة منذ 2007.
وفي المؤتمر الصحفي للمدرب الذي تولى
قيادة المنتخب اليمني في وقت سابق هذا العام ، شرح للصحفيين كيف ركض
اللاعبون "من البداية للنهاية" لإسعاد الجمهور في الاستاد وفي الوطن.
وقال
سكوب: "أريد أن أقدم شكراً كبيراً للجمهور لأنه كان رائعاً.. كانت مباراة
جيدة. الجمهور ساعدنا جداً وكان وراءنا.. كان الجمهور كبيراً جداً."
وملأ
الآلاف من المشجعين اليمنيين مدرجات استاد الملك فهد الدولي في الرياض ولم
يخفت صوتهم طيلة دقائق المباراة التي أقيمت في المجموعة الأولى.
وسيطر
اليمنيون بتشكيلة متجددة ولاعبين صغار السن على اللعب وأهدر لاعبوه فرصاً
خطيرة. كما أحرز عبد الواسع المطري هدفاً ألغي بسبب لمسة يد على زميله علي
الصاصي قائد الفريق.
وأضاف سكوب: "أشكر اللاعبين لأنهم لعبوا اليوم بدون خطأ.. بأقل قدر من الأخطاء. كل لاعب قدم كل ما لديه من أول لآخر دقيقة."
وتابع
مبتسماً: "اليوم عيد ميلادي وكنت أتمنى من لاعبي فريقي في الصباح الخروج
بالنقاط الثلاث لكنهم أعطوني نقطة واحدة ومنحوني هدية صغيرة.
وتحدث سكوب بحماس بالغ حين سئل عن طريقة أداء فريقه الذي لم يفز ولو بمباراة واحدة في ست مشاركات سابقة بكأس الخليج.
وتابع:
"قلت للاعبين قبل المباراة أننا لسنا مرشحين للقب ولسنا تحت أي ضغط.. قلت
لهم العبوا من أجل المشجعين ولا تفكروا في النتيجة.. فقط العبوا من أجل كرة
القدم.. حاولوا تحقيق الفوز."
لكنه حين أصبح أمام التفكير في المباراة التالية أمام قطر الأسبوع المقبل بدا في صوته الحذر أكبر من الفرح.
وقال
سكوب: "تابعت المباراة الأولى بين السعودية وقطر والفريقان جيدان ولعبا
مباراة قوية. لا أعرف.. ربما أنها المباراة الأولى بالنسبة لهما وقد يختلف
الأداء ضدنا في المباريات التالية."
وأضاف "تابعت فوز قطر على
استراليا (1-صفر في مباراة ودية قبل كأس الخليج) ولا يسعني إلا النظر
باحترام للفريق القطري.. موقفنا ليس سهلاً."
وتابع: "لكني الآن أتحدث بعد عشر دقائق فقط من المباراة الأولى.. ولم أحصل على وقت للتفكير في التالية.. أنا الآن سعيد.. فقط سعيد."
مدرب البحرين العراقي حمد : المنتخب اليمنى أغلق علينا كافة المنافذ !!
قال عدنان حمد ،
مدرب منتخب البحرين، أن المباريات الافتتاحية دائماً تظهر بحذر شديد ومبالغ
فيه في بعض الأحيان، معللاً تعادل منتخب البحرين مع اليمن بدون أهداف
بالتنظيم الجيد والحماس الذي ظهر عليه المنتخب اليمني.
وأضاف عدنان حمد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن منتخب البحرين سعى
للخروج بنتيجة إيجابية لكن المنتخب اليمني قدم مستوى جيد واستطاع إغلاق
جميع المنافذ على البحرين على الرغم تغيير البحرين طريقة وسيناريو اللعب في
الشوط الثاني من خلال التغييرات التي قام بها.
وحول
الحضور الجماهيري اليمني ومدى تأثيره سلبياً على البحرين، أكد حمد أن
الحضور الجماهيري بدون شك يعطي دفعة جيدة للاعبين، واستفاد منها اللاعبون
اليمنيون.
وأكد أن الدورة مازالت في بداية المشوار وتنتظر
البحرين مباراتان مهمتان أمام السعودية وقطر، مشيراً إلى أن المباراة
الأولى انتهت والتفكير منصب الآن نحو لقاء السعودية وسيسعى من خلال
التدريبات تصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبين في المباراة.
وأوضح عدنان أنه تابع المنتخب اليمني في فترة اعداده ورأى أنه يمتلك
امكانات جيدة بعد تعادله مع الكويت والعراق في المباريات التجريبية، مشيراً
إلى أن التعادل لا يقلل من شان المنتخب البحريني وبإمكانه تقديم مستويات
أفضل في المباريات القادمة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.