شريط الأخبار ▐

0

جدة / ابها / واس / وعلة القحطاني :

 يمين إختتام منتدى الإعلام السعودي بجدة ويسار إختتام المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة بأبها

 اختتمت في جدة مساء أمس  جلسات منتدى الإعلام السعودي 2014م الذي نظمته الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع اتحاد اذاعات الدول العربية واتحاد إذاعات آسيا .
وتحدث المشاركون في الجلسة الأخيرة بعنوان " إعداد القدرات والتقنية السعودية لتسهيل نمو صناعة الإعلام " عن ضرورة مساهمة المؤسسات الإعلامية في تمويل برامج التدريب ، وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المعاهد والمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بتدريب الصحفيين والإعلاميين ، وايجاد عناصر إعلامية متمرسة ، ومتمكنة ، تخدم مؤسساتها الإعلامية ، وترقى بها لمستويات عالية.
وأكد المتحدثون على أهمية هذه المراكز لمواكبة التطورات المعلوماتية المعاصرة من خلال التدريب المهني للكوادر الصحفية والاعلامية وإستقطاب الكثير من المواهب ، وإتاحة الفرصة لإبداعاتهم وقدراتهم ، مشيرين إلى أن هذه الكوادر هي من تقود عملية التحول والنهوض بالرسالة الاعلامية ومواكبة معطيات التطورات الراهنة للإعلام السعودي.
وعدّوا الشباب ثروة كبيرة للمجتمعات وأن دعمهم والعمل على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية فيما يتعلق بالإعلام وفروعه رافد لتحقيق اكتفاء ذاتي للمجتمعات من هذه المواهب ، بل قد يتم الاستفادة منهم في بلدان أو قنوات مؤدين على أن الشباب إحدى أهم ثرواته التي يجب تأهيلها من أجل المستقبل ، مشيرين إلى أن التطور المتسارع في تقنيات وسائل الاعلام والاتصال، يحتاج إلى مراكز وأكاديميات لتديب وتأهيل الكوادر الإعلامية خاصة المبتدئين في مجال العمل الإعلامي .
ورأى المتحدثون أن التطورات التي تشهدها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي جعلت الإعلام يتغير بصورة مستمرة وسريعة مما جعل أغلب وسائل الإعلام تبادر لإنشاء مراكز تدريب خاصة بها لتطوير قدرات فريقها الإعلامي، وإستقطاب الخبرات الإعلامية لتدريبهم .
واتفق المشاركون في الجلسات النقاشية على أن بناء الشخصية الإعلامية سواء في مجال الصحافة المطبوعة ، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية لا يأتي عن طريق التدريس ، بل لابد من الممارسة الميدانية ، ومحاولة تطويرات القدرات من خلال الالتحاق وتطبيق ما تم دراسته في بعض المؤسسات الاعلامية التي تتيح إستقبال الخريجين من الجامعات والمعاهد ، والتي استفاد منها الكثيرون وأصبحوا متميزين في العمل الإعلامي بشكل عام .

ومن جهة أخرى اختتمت مساءأمس فعاليات "المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة ": المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة" الذي نظمته جامعة الملك خالد في مدينة أبها خلال ثلاثة أيام .
وشهد المؤتمر خلال فترة إقامته حضور ومشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمهتمين, حيث تنوعت المشاركات في هذا المؤتمرفي تقسيمها الموضوعي من التأصيل الشرعي ،والعلمي ،والتعريف بالنظريات المفسرة للشائعات، والتناول الإعلامي لها، ودور وسائل الإعلام الجديدة في انتشارها، والأدوار المجتمعية المتعددة في مواجهتها والحد من مخاطرها، وكذلك التقسيم الوسائلي للإشاعة في الصحافة والتلفزيون والإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي، إضافة إلى التقسيم الجغرافي على الصعيد المحلي والعربي والدولي .
كما طرحت بحوث وأوراق المؤتمر عددًا من البرامج والإرشادات والنماذج المقترحة لمواجهة الشائعات، بما يمكن المؤسسات المجتمعية المعنية من المواجهة العلمية والعملية المنظمة والفاعلة للتصدي للإشاعات وتحجيم مخاطرها عل المجتمعات والأفراد.
وخلص المشاركون في المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة إلى تقديم العديد من خلال جلسات المؤتمر ومن أبرزها حث المجتمع الأكاديمي في مجالات علوم الإعلام والتخصصات الاجتماعية والنفسية لتطوير نظريات الإشاعة واستحداث وتوظيف منهجيات حديثة لدراسة ظاهرة الإشاعة في المجتمعات الإنسانية والتوصية لجامعة الملك خالد لإنشاء مركز بحثي متخصص في دراسة الإشاعة وآثارها ومخاطرها وسبل مواجهتها على المستوى المحلي والدولي واستحداث مقررات أو إضافة مفردات في مقررات قائمة في كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية والعربية لدراسة الإشاعة ومكافحتها والتوعية بمخاطرها على المجتمع, إلى جانب استحداث برامج ومفردات في مقررات التعليم العام لتوعية طلاب المدارس بمخاطر الإشاعات وتأسيس مركز وطني الكتروني لمكافحة الإشاعة تابع لوزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية لعرض الإشاعات المتداولة ويرد عليها أو ينسق مع الجهات المعنية بها للرد وبيان الحقائق ، ويشجع المبادرات الحالية التي تعمل في هذا الاتجاه وحث المؤسسات العامة والخاصة على تطوير منصاتها الاتصالية والإعلامية بما يكفل مواجهة الشائعات بما في ذلك المتحدث الرسمي ومواقع المؤسسات الالكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي ، واستصدار القرارات الملزمة لهذه الجهات لتنفيذها.
كما أوصى المشاركون على مؤسسات الإعلام والمواقع الإلكترونية الإخبارية بالاهتمام بالممارسات الاحترافية وأخلاقيات العمل الإعلامي التي تحد من انتشارالإشاعات والتوعية بخطورتها وحث المؤسسات الرسمية والأهلية والأفراد لمقاضاة من يقترف جرائم في نشر الأخبار المكذوبة أو غير الدقيقة ويروج من خلالها لإشاعات تضر بهذه المؤسسات وحث المؤسسات الدينية والجهات التنفيذية المعنية بالشؤون الإسلامية للتوعية عبر منافذها المتعددة بمخاطرالإشاعات على الأفراد والمجتمع ، ورفع الوازع الديني المضاد للإشاعة وترويجها في المجتمع إضافة إلى عقد مؤتمر إعلامي كل عامين بجامعة الملك خالد يتناول أهم القضايا الإعلامية ومستجدات الإعلام والاتصال.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

ابتسامات
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
اضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.


 
الى الاعلى