الاحساء / ياسمين العنزي
سرد ياسين التريكي احد الناجين من جريمة قرية " الدالوة" في الاحساء القصة كاملة حيث قال أن أول من أطلق
النار عليه كان من قبل المهاجمين، وذلك بعد أن شعروا بأنه يراقبهم، فأصابوه
في قدمه، موضحاً أن عملية الهجوم لم تستغرق سوى 10 دقائق قبل أن يهرب
المهاجمون من المكان، تاركين الموتى والجرحى غارقين في الدماء.
![]() |
مسرح الجريمة وفي الاطار التريكي |
وتابع التريكي في تصريحه لوسائل الإعلام بأن سيارتين إحداهما "فورد"
والأخرى "كورولا" وصلتا إلى موقع الهجوم ثم نزل منهما أشخاص ملثمون،
السيارة الأولى كانت قريبة من مجلس الرجال والثانية أقرب إلى مجلس النساء،
فيما روى شهود عيان آخرون، أن اثنين من المهاجمين حاولا اقتحام مجلس
النساء، إلا أن النساء تمكنّ من إحكام إغلاق المجلس من الداخل، وعندما فشلا
شرعا في إطلاق النار عشوائياً على المارة.
وذكرت مصادر أمنية، أن المنفذين استخدموا
سيارة فورد تخص مواطناً يدعى عادل حرابة، استولوا عليها من بلدة المنصورة
القريبة من مكان الحادثة، حيث اقتادوا صاحبها معهم تحت تهديد السلاح، ثم
عثر على جثته داخل سيارته صباح أمس، بقرية المزاوي القريبة من الدالوة، بعد
أن أطلق المسلحون النار على رأسه وصبوا الآسيد على جثته.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم