بقلم / مسعود آل معيض |
ليلة تاريخية بين الأصدقاء والأقارب وجمع من الإعلاميين من محبي عميد الصحفيين الأستاذ مرعي ناصر عسيري.الذي امضى 32 عاما في خدمة التعليم وتربية الأجيال ، وقرن مشواره التعليمي بالفن الإعلامي حيث سخر قلمه بين عدد من الصحف والنادي الادبي.
لم يكن ذلك الرجل الخلوق اثناء التكريم سواء إطلاق عبارات الثناء والشكر لكل من حضر،وبعد ان قدمت له عدد من الهدايا من الوجهاء كان بينها عدد من" البشوت" وعدد من الدروع وعدد من السيوف والصور التذاكرية يرسل تلك العبارات الجميل.
وفي وسط التكريم قدم له هدية عبارة عن" مشلح "وكان قد قدم له قبل "مشالح "كثيرة الأ ان هذا المشلح الوحيد هدية ام طلال زوجته الذي ارسل اثناء استلامه دمعات البكاء ،كاد ان يخفيها لكنه لم يستطع كبح جماح النفس ، وانا اعتقد بان بعض الحاضرين لا يعرف لم سكب هذه العبرات ، لان شريكة الروح ورفيقة الدرب تصارع مرض الكلى شفاها الله وعافها ، كم كان مريضا هو بذاته لان المرافق مع المريض مريض ، تذكر اثناء التكريم مواقف عدة من بينها الابن طلال وهو يصر على ان ينزع من جوفه كلية ينقذ بها حياة امه الغالية ، سبح في عالم اخر خارج الحفل ودمعت عيناه وشعر ،بمحبيه من حوله لكنه في نفس الوقت تذكر انين الأم التي تشاركه فرحت التقاعد.
لم يحسب اغلب الحضور تلك المشاعر التي لم تكن في حسبانهم ..الا انا بعد ان شاهدت ابو طلال ذرفت عيناه بالدموع .
اقول صبرا جميلا ابا طلال سمح المحيا طيب الطباع كريم اليد عزيز النفس. عشت معلما وتقاعدت معلما وانت صحفيا ولازلت صحفيا جمعت بين العلم والصحافة وحسن ودماثة الخلق .
متصل : تغطية حفل تكريم الأستاذ / مرعي العاصمي
( لحظة ...... تكتبها / المبرقعة !! ) " ( أستاذي الإعلامي - مرعي العسيري دمت لي نبراسا وقدوة )
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم