أهلين
وأن ماتت "هدي آل نيران " أو لم تمت فلايمكن أن تغيب قصتها عن دائرة الأذهان وستظل اقصوصة لكل زمان ومكان ؟ ، أن اسدل الستار على قصتها وأن بقي الفصل الأخير من المسرحية ، فلازالت قصة فتاة " بحر ابو سكينة" تتربع على عرش القلب ،وتترك لكل الأزمنة قصة حب وعشقا ، إن أختارت فتاة "بحر ابو سكينة" أن تخرج من دائرة العذاب على سطح البسيطة فقد لاتنجو من حساب الآخرة فلا أظن أنه سيوازي خبر وفاتها لو دمعة من دموع والدتها وغبن والدها وحرقتهما على فراق من كانت آخر العنقود!
رحمك الله يا هدى وحتى وان لم تودعى الحياة فقد اصبحت بمثابة المتوفاة في قلوبنا لربما سيكون مشهد الموت هو المشهد الذى ينهى دراما الحزن والألم والوله والسؤال والأمنيات والحرقة والقهر والضيم والغيرة !
لتنتهى فصول الدراما بمشهد الغياب الأبدي رحمك الله ياهدى
البندري آه ياقلبي :
قلبي على "البندري " الطفلة ذات العاميين التى باتت العنوان الكبير لقصة أذهلت وآلمت الشارع السعودي ، طفلة تلهو ببراءة تركض صوب السيارة فتتعرض للدهس وهنا يقفز السؤال ؟ ومن كان يقود السيارة تلك التى دخلت ذلك الفناء ؟؟؟ ولماذا أنصب إهتمام الإعلام المحلي على قصة الدهس ولم يحاول ان يتطرق الى الجانب الأمنى ؟؟ وهل تم القبض على قائد السيارة ؟ ماذا حدث للطفلة لاحقا ؟ أما ان القصة ذبلت بذبول الغريزة الإعلامية للصحفي أو الصحفية من تابعا الحدث ؟؟؟
طقلتي تركض صوب الأفق
تسبقها براءة الطفولة وتقترب
وحينما دلفت سيارة الموت نحوها
تخضع للقدر وتنحني تحت عجلات الغدر
أه ياقلبي عليك يالبندري وبس
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.