بدرية العسيري - ابها▏
انطلقت
في صغرها لتسجل شهادة نجاح عبر ساحات الإعلام التلفزيوني تحديدا كمذيعة وممثلة في
الفوازير ، وقبلها برزت في حفلات خاصة
للأطفال في العاصمة السعودية الرياض وكان ذلك إبان الاحتفالات باختيار الرياض
عاصمة للثقافة العربية كما شاركت في حفلات اليوم الوطني ، وحينما كبرت قررت الإعتزال بسبب ضغوط أقاربها بحجة العادات
والتقاليد خاصة الجنوبية مسقط رأسها التي
لاتسمح بظهور الفتاة السعودية على شاشات التلفزيون ، وحينما حاول الحريصين إقناعها على العودة إلى
شاشة القناة السعودية الأولى حيث قدمت برامج خاصة بالأطفال وفوازير رفضت وركنت إلى
حياتها الخاصة حيث تجاوز عمرها الآن 20 عاما .
و قدمت برامج خاصة بالأطفال ،وشاركت في فوازيرالأطفال منها فوازير "صافي
الرحيق" التي قدمت عبر شاشة التلفزيون السعودي وهو عمل درامي من كتابة محمد
السحيمي ومن أداء الممثل السعودي إبراهيم الحساوي ، ولكن كان الأقرب إلى نفسها أن تكون مذيعة وهو الحلم الذي تحقق بحمد الله كما أن تجربتها في فوازير رمضان عام
1423هـ أكسبتها خبرة كافية ، فأحبت الإعلام منذ صغرها ووجدت البيئة المناسبة كي تواصل في تقديم برامج الأطفال وتتحاور مع أصدقائها الصغار وفي مثل سنها فوجدت ردود
أفعال شجعتها كثيرا
▮ انطلقت في صغرها لتسجل شهادة نجاح عبر ساحات الإعلام التلفزيوني تحديدا كمذيعة وممثلة في الفوازير ، وقبلها برزت في حفلات خاصة للأطفال في العاصمة السعودية |
إنها
السعودية "ابهار الألمعي" التي صنفت على أنها أصغر مذيعة في التلفزيون
السعودي حينما كانت في مرحلة طفولتها
كانت
البداية الحقيقية لها وعمرها لم يتجاوز 9 سنوات وكانت حينها قد شاركت في برنامج
"عالم الصغار" مع المذيعة وفاء بكر يونس ، و مع أختها الكبرى ، وكان
البرنامج يبث على الهواء مباشرة
وقالت أن الممثلة النجمة التي أعتبرتها بمثابة أختها الكبيرة زهرة عرفات التي التقت بها في الرياض
، وجلست معها ذات مرة فقالت لها أنها تتابع البرامج التي كانت تقدمها عبر القناة
الأولى ، وإنها تفضل أن يطلق عليها "نجمة أطفال السعودية " وحينها سألتها
عن السبب قالت أن إبهار تملك مواهب عديدة بين التمثيل وتقديم البرامج
ومن المواقف التى حدثت لها مواقف وأهمها حينما كانت تقدم برنامج "عالم الصغار " على شاشة القناة الأولى
، أن فتاة سعودية أتصلت على البرنامج ،و كان مباشرا وأساءت في ألفاظها لها فقام المخرج
بقطع الإتصال ،لا تعلم حتى اللحظة سبب قيامها بهذه الفعلة ولكنها لم تؤثر في
معنوياتها فواصلت الحلقة حتى النهاية .
وتتابع ذات مرة بقولها أن أستفادت من تجربة الأستاذة
وفاء بكر يونس وهي إعلامية قديرة وطيلة سنوات عمرها وهى تعمل في المجال الإعلامي ، وخاصة برامج
الأطفال فلم تنس توجيهاتها لها حينما كانت تشارك معها في تقديم الفقرات على الهواء
عبر برنامج "عالم الصغار" ولازلت تتواصل معها عبر الموبايل حتى الآن ،
مع أنها لم تلب طلبها بالعودة إلى الشاشة وحزنت كثيرا حينما تركت ابهار التلفزيون وبدت
متأثرة بالقرار
وقدمت إبهار الألمعي ورقة عمل منتدى
الإعلام والطفل السعودي وكانت ورقة العمل تتمحور حول برامج الأطفال ، وأثرها التربوي
وطالبت بمشاركة تربويين وتربويات في إعداد تلك الحلقات والبرامج الخاصة بالأطفال
وحضيت المحاضرة التي قدمتها بتصفيق الحضور
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم