0
تفاعل نسائي مع عروض المهرجان
ابها / وعلة القحطاني : 
  في اجواء حميمية وتعطى ومضات للألفة التى تجمع بين شعبي الإمارات والسعودية تستمر فعاليات المهرجان السعودي الإماراتي والتي جذبت  انظار الزوار من خلال عروض فرقة الإمارات الوطنية بمركز الملك فهد الثقافي " قرية المفتاحة بأبها " و عبر تقديم ألوان العيالة ، والحربية ، والليوه ، والهبان والأنديمة ، واليولة.
وتعد العيالة من الفنون الشعبية التي تحظى باهتمام واسع في الإمارات، وتسمى بالعرضة في دول الخليج الأخرى أو رقصة الحرب, بينما تمثل رقصة الحربية الشموخ والاعتداد،

أما الليوه فهي فن توطن في الخليج من الملامح والإيقاعات والأداء عبر الجماعات العاملة على السفن التجارية فأصبحت جزءا من الفنون الشعبية الإماراتية، إذ يبدأ هذا الفن بدخول المشاركين فيه حفاة على هيئة حلقة وفي وسطهم عازف المزمار " الصرناي " وتتشابك أيدي الرجال في الحركة متقدمين خطوتين للأمام ثم خطوتين للخلف ويدورون عكس عقارب الساعة.
وأخيرا "الهبان" و"الانديمة" و"اليولة"، يشكل أداء أعضاء الفرقة خلال بعض رقصاتهم نسيجاً متناسقاً، يقفون صفاً واحداً ويحملون عصيهم النحيلة يهزونها ويتمايلون معها على أشجان أصواتهم وأوتار ألحانهم وكأنهم يستعدون لحرب سلمية ولمعركة فرح على طريقتهم الخاصة.
من جهة أخرى أكمل الفنانون التشكيليون والفوتوغرافيين استعداداتهم لافتتاح معرضهم ضمن فعاليات المهرجان بوجود فناني من الجانبين السعودي والإماراتي.
وكان الفنانون التشكيليون قد أثروا الحراك الفني في أنحاء القرية وذلك بالمشاركة في رسم لوحات الممرات والمداخل إلى جانب تفعيل استديو الفن المعاصر، وإقامة ورش فنية للخط والنحت.

وتخص البدو، ويؤديها صفان من الرجال الذين يقابلون بعضهم البعض، حاملين السلاح والسيوف، وتؤدى الرقصة جماعيا وتقوم على جملة لحنية واحدة موزونة لا يصاحبها أي إيقاع أو آلة موسيقية.



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى