كتب : ناصر غالب القحطاني┃
لن ننسى عذوبة صوته في برنامج "عذب الليالي " فلازال في عمق القلب ، عدنان الدخيل الصوت الذى كان ينساب الى قلوبنا عبر هدأة لليل في عذب القصائد ولم يعد يستطيع أن يستمر في الوقت الراهن بسبب ظرفه الصحي الطارئ ، فالمذيع السعودي الكبير الذي عرف بترنيمة "عذب الليالي" تنقل كثيراً بين محطات الإذاعات وقدم نفسه قبل عشرين عاماً عندما انطلق من الإذاعة السعودية ثم إلى قطر "صوت الخليج" ودبي "MBC FM" والقاهرة في إذاعة "أوكي" التي كان شريكاً فيها
كلما ضاقت علي الدنيا بما رحبت في هدأة الليل توجهت الى ذلك الجبل المطل على مدينتي الحالمة خميس مشيط لأستمع عبر الأثير الى "عذب الليالي" وصوت عدنان الذي يتسلل الى قلبي ، مع نسمة ليلة عذبه وتحت نور القمر فلعدنان وحشة
عدنان الإنسان والإعلامي الذى لفت الأنظار منذ أن أنطلق من إذاعة الرياض ليغرد في سماء النجومية فتدغدغ قصائده الوجدان بلا إستئذان عدنان الإنسان الذى عانى من كسر في الحوض ورقد على السرير الأبيض في مجمع الملك سعود الطبي
وبحسب ماقرأت عنه أن مشكلته الصحية قد تفاقمت بسبب التشخيص الطبي الخاطئ من أحد المستشفيات في العاصمة الرياض حين أكد له الأطباء في أول الأمر بأنه سليم تماماً وعندما اطمأن للنتيجة وفي طريقه إلى خارج المستشفى شعر بآلام حادة أدت في النهاية إلى عدم قدرته على الحركة لتتم إعادته للمستشفى في ذات اللحظة "وتمت مكافأته بعكاز" لينقل بعدها إلى مجمع الملك سعود الطبي
وفي لقاء صحافي علق عدنان الدخيل المشلول على السرير الأبيض، أن قيادات من وزارة الثقافة والإعلام مازالوا يتواصلون معه وقال "وهم أصدقائي الحقيقيين والثمرة التي خرجت منها من مشواري الإعلامي خاصة في الإذاعة السعودية" من بينهم وكيل الوزارة المساعد لشئون الإذاعة الأستاذ إبراهيم الصقعوب ومدير الإذاعة سعد الجريس، وقال: "أتمنى أن تتدخل الوزارة لإنهاء إجراءات علاجي بأسرع وقت.. لقد مللتُ الانتظار"
وينقل الدخيل عتابه الى زميله المذيع أحمد الحامد مؤكداً بأنه لو زاره أو سأل عنه فسينسى كل خلافاته معه "بيني وبين الحامد عشرة عمر طويلة.. أفسدتها مشكلتي معه في إذاعة "أوكي" التي كان شريكي فيها.. ورغم امتلاكي للوثائق التي تثبت بأنه سلبني حقي، إلا أني كنت أتمنى لو أنه زارني احتراماً للصداقة التي جمعتنا في يوم من الأيام
ويزيد بقوله إنه ينتظر الموافقة على سفره للخارج من المستشفى بعد اكتمال إجراءاته الطبية وعلى نفقته الخاصة أملاً في إنقاذ نفسه من الشلل الدائم، مشيراً إلى أن هذه المصيبة لا تعني له شيئاً أمام مصيبته الكبرى التي تمثلت في ابتعاد الجميع عنه فجأة حيث لم يزره أيٌ ممن كان يعتبرهم أصدقاءه
وكتب موقع "عنيزة نيوز" عنه : عدنان الدخيل هو أبن "عنيزة" الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بقصائدة التي لاتقل عذوبة عن شخصيته هو اليوم على فراش المرض ويعاني الوحدة والوحشة .. شاعر كم جاءت اليه الحروف منصاعة تتزاحم .. وتراقصت على أسنة قلمه الشفاف لتشع فرحا بلونه الوردي الضاحك وحزنا بلون الليل الأسود الداكن .. وابيضاً بلون قلب عدنان الإنسان .
عدنان الذى عانى من مرارة الجحود مثلما عانى غيره لم يلتفت إليه أصحاب القامة والجاه ، وبينما تتحرك الوساطات يمنة وويسرة لعلاج مريض وإنقاذ آخر بينما ظل على السرير الأبيض كبياض قلبه ، وإن كان التحرك متأخرا لنقله للعلاج الى خارج المملكة
كنت أتمنى ان أكون أول المتداخلين مع عدنان في البرنامج الذي بثته القناة الأولى مؤخرا حسب تنسيقي مع الدكتور ناصر الخرعان احد ضيوف حلقة "نبض الأولى" لولا ان الإتصالات والوساطات خذلتنى من لقاء عدنان على الهواء ولكنها لسمة وفاء للزميل والصديق الغالي د ناصر الخرعان الذى عرفته منذ ان كنت أراسل إذاعة الرياض وتحديدا برنامج "نسيم الصباح" حينما كان ناصر يعمل مهندس للصوت ويشرف على البرنامج محمد نور أبو ناصف
┃الإعلامي عدنان الدخيل |
لن ننسى عذوبة صوته في برنامج "عذب الليالي " فلازال في عمق القلب ، عدنان الدخيل الصوت الذى كان ينساب الى قلوبنا عبر هدأة لليل في عذب القصائد ولم يعد يستطيع أن يستمر في الوقت الراهن بسبب ظرفه الصحي الطارئ ، فالمذيع السعودي الكبير الذي عرف بترنيمة "عذب الليالي" تنقل كثيراً بين محطات الإذاعات وقدم نفسه قبل عشرين عاماً عندما انطلق من الإذاعة السعودية ثم إلى قطر "صوت الخليج" ودبي "MBC FM" والقاهرة في إذاعة "أوكي" التي كان شريكاً فيها
كلما ضاقت علي الدنيا بما رحبت في هدأة الليل توجهت الى ذلك الجبل المطل على مدينتي الحالمة خميس مشيط لأستمع عبر الأثير الى "عذب الليالي" وصوت عدنان الذي يتسلل الى قلبي ، مع نسمة ليلة عذبه وتحت نور القمر فلعدنان وحشة
عدنان الإنسان والإعلامي الذى لفت الأنظار منذ أن أنطلق من إذاعة الرياض ليغرد في سماء النجومية فتدغدغ قصائده الوجدان بلا إستئذان عدنان الإنسان الذى عانى من كسر في الحوض ورقد على السرير الأبيض في مجمع الملك سعود الطبي
وبحسب ماقرأت عنه أن مشكلته الصحية قد تفاقمت بسبب التشخيص الطبي الخاطئ من أحد المستشفيات في العاصمة الرياض حين أكد له الأطباء في أول الأمر بأنه سليم تماماً وعندما اطمأن للنتيجة وفي طريقه إلى خارج المستشفى شعر بآلام حادة أدت في النهاية إلى عدم قدرته على الحركة لتتم إعادته للمستشفى في ذات اللحظة "وتمت مكافأته بعكاز" لينقل بعدها إلى مجمع الملك سعود الطبي
وفي لقاء صحافي علق عدنان الدخيل المشلول على السرير الأبيض، أن قيادات من وزارة الثقافة والإعلام مازالوا يتواصلون معه وقال "وهم أصدقائي الحقيقيين والثمرة التي خرجت منها من مشواري الإعلامي خاصة في الإذاعة السعودية" من بينهم وكيل الوزارة المساعد لشئون الإذاعة الأستاذ إبراهيم الصقعوب ومدير الإذاعة سعد الجريس، وقال: "أتمنى أن تتدخل الوزارة لإنهاء إجراءات علاجي بأسرع وقت.. لقد مللتُ الانتظار"
وينقل الدخيل عتابه الى زميله المذيع أحمد الحامد مؤكداً بأنه لو زاره أو سأل عنه فسينسى كل خلافاته معه "بيني وبين الحامد عشرة عمر طويلة.. أفسدتها مشكلتي معه في إذاعة "أوكي" التي كان شريكي فيها.. ورغم امتلاكي للوثائق التي تثبت بأنه سلبني حقي، إلا أني كنت أتمنى لو أنه زارني احتراماً للصداقة التي جمعتنا في يوم من الأيام
ويزيد بقوله إنه ينتظر الموافقة على سفره للخارج من المستشفى بعد اكتمال إجراءاته الطبية وعلى نفقته الخاصة أملاً في إنقاذ نفسه من الشلل الدائم، مشيراً إلى أن هذه المصيبة لا تعني له شيئاً أمام مصيبته الكبرى التي تمثلت في ابتعاد الجميع عنه فجأة حيث لم يزره أيٌ ممن كان يعتبرهم أصدقاءه
وكتب موقع "عنيزة نيوز" عنه : عدنان الدخيل هو أبن "عنيزة" الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بقصائدة التي لاتقل عذوبة عن شخصيته هو اليوم على فراش المرض ويعاني الوحدة والوحشة .. شاعر كم جاءت اليه الحروف منصاعة تتزاحم .. وتراقصت على أسنة قلمه الشفاف لتشع فرحا بلونه الوردي الضاحك وحزنا بلون الليل الأسود الداكن .. وابيضاً بلون قلب عدنان الإنسان .
عدنان الذى عانى من مرارة الجحود مثلما عانى غيره لم يلتفت إليه أصحاب القامة والجاه ، وبينما تتحرك الوساطات يمنة وويسرة لعلاج مريض وإنقاذ آخر بينما ظل على السرير الأبيض كبياض قلبه ، وإن كان التحرك متأخرا لنقله للعلاج الى خارج المملكة
كنت أتمنى ان أكون أول المتداخلين مع عدنان في البرنامج الذي بثته القناة الأولى مؤخرا حسب تنسيقي مع الدكتور ناصر الخرعان احد ضيوف حلقة "نبض الأولى" لولا ان الإتصالات والوساطات خذلتنى من لقاء عدنان على الهواء ولكنها لسمة وفاء للزميل والصديق الغالي د ناصر الخرعان الذى عرفته منذ ان كنت أراسل إذاعة الرياض وتحديدا برنامج "نسيم الصباح" حينما كان ناصر يعمل مهندس للصوت ويشرف على البرنامج محمد نور أبو ناصف
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم