خميس مشيط / جدة : ناصر القحطاني وميسون الحارثي / متابعات :
قالت وزارة الصحة وفاة مواطن، صباح أمس
الأربعاء، بمستشفى الملك فهد بجدة، كان مشتبهاً بإصابته بفيروس "إيبولا"
بعد عودته من دولة سيراليون المنتشر فيها الوباء.
وكانت مصادر صحفية أشارت إلى أن المواطن
ويدعى إبراهيم الزهراني (37 عاماً)، مرّ بمعاناة شديدةمنذ صباح أمس، مشيرة
إلى أن الفريق الذي أشرف على علاجه أكَّد أنه كان مصاباً بفيروس "إيبولا".
وكانت الوزارة أعلنت يوم أمس الاثنين، عزل
الزهراني في أحد المستشفيات، بعد أن ظهرت عليه أعراض مرضية تشبه أعراض
الإصابة بفيروس "إيبولا"، لمنع انتقال العدوى، كما قامت بإرسال عينات الدم
الخاصة بالمريض إلى مختبر دولي معتمد للتأكد إن كان مصاباً بالفيروس.
يشار إلى أن المملكة كانت اتخذت خطوة
استباقية، وأوقفت إصدار تأشيرات العمرة والحج للقادمين من ثلاث دول
إفريقية، وهي سيراليون وليبيريا وغينيا، بسبب تفشي فيروس إيبولا بتلك
الدول.
وسيتم غسل الفقيد بشكل دقيق تحت إشراف طاقم طبي ظهر يوم الخميس
الموافق 7 / 8 / 2014 قبل دفنه دون وجود مشيعين، حرصاً على سلامتهم، فيما
سيصلي أهله عليه صلاة الغائب.
ووفقا لذات المصادر , فإن الزهراني يعمل مسعفا بالاخلاء الطبي بالمستشفى
العسكري بجدة، تحت مسمى أخصائي طب طوارئ في الإسعاف الجوي، وكان في مهمة
عمل في دولة سيراليون لنقل أدوية وعلاجات عاد بعدها في نهاية رمضان.
وفي تفاصيل أخرى عن اخر لحظات الفقيد , فقد اكدت المصادر ان الزهراني
بدأ يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل أخرى، ليدخل على إثرها المستشفى، حيث
صرفت له علاجات وتحسنت حالته، ثم سرعان ما انتكست حالته في ثالث أيام
العيد، لافتة إلى أنه لم يكن أمام أسرته سوى التوجه به نحو أحد المستشفيات
الخاصة، حيث اشتبه الطاقم الطبي هناك في حالته وتم تحويله لمستشفى الملك
فهد وهو في حالة صحية حرجة، وإدخاله لقسم العزل بالعناية المركزة.
وعند الاشتباع بحالته سارعت إدارة المستشفى الى وضع زوجة المتوفى وبناته
الثلاث في العزل الطبي، حتى أظهرت التحاليل التي أجريت لهن أنهن غير
مصابات بأي عدوى فتمت إعادتهن إلى منزلهن.
ونفى عبدالعزيز شقيق المتوفي أن
يكون إبراهيم قد تناول إي أدوية قادت إلى تدهور صحته، وقال إن الوضع الصحي
لشقيقه تفاقم بعد عودته بيومين من سيراليون، ومكث في مستشفى خاص يقع في
شمال جدة لمدة يومين ثم تم تحويله لمستشفى الملك فهد بقرار سريع وفوري من
قبل وزارة الصحة.
وأضاف أن الفريق الطبي التابع لمستشفى الملك فهد تعامل مع الحالة باحترافية، وتم منع اختلاط المريض بأقاربه وتم عزله ومتابعته في غرفة منفصلة.
وطالب الزهراني وزارة الصحة بالكشف السريع على جميع أفراد أسرة المتوفى، وكل من رافقه خلال مرضه، كاشفا أن فريقا طبيا من الشؤون الصحية حضر لأخد معلومات عن العائلة وقياس درجة الحرارة لبعض أفراد الأسرة دون أن يأخذ أي عينات. وأكد أن وزارة الصحة منعت تسليم الجثمان لأسرته، وأمرت بالتحفظ عليه وأخبرتهم أن البلدية ستتولى تغسيله ودفنه وفقا للشروط المتبعة لمثل وفيات الحالات الفيروسية والوبائية ومن المحتمل أن يكون الدفن ظهر اليوم.
وكان إبراهيم الزهراني، الذي يعمل مسعفا جويا، قد أدخل لقسم العزل بالعناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة أول من أمس، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون في 22 من رمضان الماضي.
إلى ذلك، بدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة، ومنذ الإبلاغ عن الحالة، بتتبع خط سير المريض منذ سفره وقدومه إلى المملكة، ليتم حصر كافة الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر به منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.
وأرسلت الوزارة ـ بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ـ عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة، للكشف عن إصابته بفيروس إيبولا من عدمها.
وعلمت "الوطن" أن اجتماعا تم بين مسؤولي وزارة الصحة بالمملكة، ومندوبي منظمة الصحة العالمية بجدة أمس لبحث طرق مكافحة فيروس "إيبولا". وتوقع ممثل منظمة الصحة العالمية، والمندوب الدائم لها بالمملكة الدكتور حسن البشري أن يكون موسم الحج آمنا، مستبعدا ظهور أي إصابات بفيروس إيبولا خلاله، وقال لـ"الوطن"، إن "المملكة بدأت في منع تأشيرات الحج عن الدول التي يضربها الوباء، واتخذت إجراءات احترازية لمكافحته، ومنظمة الصحة العالمية تتعاون وتتشاور مع وزارة الصحة بالمملكة، لمنع انتشار الفيروس، وعقدنا اجتماعا أمس، تناولنا فيه الترتيبات الواجب اتخاذها للحيلولة دون وصول الفيروس مع أشخاص قادمين للحج".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت على لسان المتحدث الرسمي لها طارق جاسر فيتش أن لجنة مكونة من اختصاصيين وأطباء دوليين ستقرر غدا ما إذا كان الفيروس يمثل قلقا طارئا ودوليا، أم لا.
وقالت المنظمة في بيان أمس، إن عدد الوفيات بفعل تفشي فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا ارتفع إلى 932 بعد وفاة 45 مريضا في الفترة بين الثاني والرابع من أغسطس الجاري.
وأضاف أن الفريق الطبي التابع لمستشفى الملك فهد تعامل مع الحالة باحترافية، وتم منع اختلاط المريض بأقاربه وتم عزله ومتابعته في غرفة منفصلة.
وطالب الزهراني وزارة الصحة بالكشف السريع على جميع أفراد أسرة المتوفى، وكل من رافقه خلال مرضه، كاشفا أن فريقا طبيا من الشؤون الصحية حضر لأخد معلومات عن العائلة وقياس درجة الحرارة لبعض أفراد الأسرة دون أن يأخذ أي عينات. وأكد أن وزارة الصحة منعت تسليم الجثمان لأسرته، وأمرت بالتحفظ عليه وأخبرتهم أن البلدية ستتولى تغسيله ودفنه وفقا للشروط المتبعة لمثل وفيات الحالات الفيروسية والوبائية ومن المحتمل أن يكون الدفن ظهر اليوم.
وكان إبراهيم الزهراني، الذي يعمل مسعفا جويا، قد أدخل لقسم العزل بالعناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة أول من أمس، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون في 22 من رمضان الماضي.
إلى ذلك، بدأت وزارة الصحة من خلال فريق الصحة العامة، ومنذ الإبلاغ عن الحالة، بتتبع خط سير المريض منذ سفره وقدومه إلى المملكة، ليتم حصر كافة الأطراف الذين كانوا على اتصال مباشر به منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.
وأرسلت الوزارة ـ بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ـ عينات المريض لعدد من المختبرات الدولية المعتمدة، للكشف عن إصابته بفيروس إيبولا من عدمها.
وعلمت "الوطن" أن اجتماعا تم بين مسؤولي وزارة الصحة بالمملكة، ومندوبي منظمة الصحة العالمية بجدة أمس لبحث طرق مكافحة فيروس "إيبولا". وتوقع ممثل منظمة الصحة العالمية، والمندوب الدائم لها بالمملكة الدكتور حسن البشري أن يكون موسم الحج آمنا، مستبعدا ظهور أي إصابات بفيروس إيبولا خلاله، وقال لـ"الوطن"، إن "المملكة بدأت في منع تأشيرات الحج عن الدول التي يضربها الوباء، واتخذت إجراءات احترازية لمكافحته، ومنظمة الصحة العالمية تتعاون وتتشاور مع وزارة الصحة بالمملكة، لمنع انتشار الفيروس، وعقدنا اجتماعا أمس، تناولنا فيه الترتيبات الواجب اتخاذها للحيلولة دون وصول الفيروس مع أشخاص قادمين للحج".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت على لسان المتحدث الرسمي لها طارق جاسر فيتش أن لجنة مكونة من اختصاصيين وأطباء دوليين ستقرر غدا ما إذا كان الفيروس يمثل قلقا طارئا ودوليا، أم لا.
وقالت المنظمة في بيان أمس، إن عدد الوفيات بفعل تفشي فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا ارتفع إلى 932 بعد وفاة 45 مريضا في الفترة بين الثاني والرابع من أغسطس الجاري.
وان زوايا الاخبارية تتقدم الى عبدالله الزهراني " ابو حسين" والذى يعمل في القطاع العسكري بخميس مشيط بأحر التعازي كونه رحيمه وكما ينقل له التعازي في وفاة عمه والد زوجته والذى توفي اثر سقوطه في دورة للمياه بجدة وانا لله وإنا إليه راجعون
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم