متابعة / ياسمين العنزي :
بينما فتحت الجهات الامنية التحقيقات في واقعة " السائق الباكستاني المنتحر" على طريق الجنوب حينما كان السائق يقود سيارته من نوع " دنة" بسرعة جنونية وكان يدخل على الاتجاه المعاكس كاد ان يتسبب في حوادث مروعة الا ان يقظة شابان سعوديان كانت له بالمرصاد حينما نجحا في درء الكارثة وبحسب مصدر صحفي
نجح المواطن أبو جازم الرويلي وصديقه بدر العريمة في قلب سيارته على طريق الجنوب.
ويبدو بالفيديو في الدقيقة 6.10 المواطن أبو جازم بيده مسدس ويطلق النار على إطارات "الدنه" تلبية لطلب صديقه السائق.
وفي الدقيقة 8.20 يحاول السائق الباكستاني صدم سيارة فضية اللون من نوع جيمس بداخلها إحدى العوائل المسافرة بحسب الفيديو، كما حاول في الدقيقة 8.42 الاصطدام بسيارة أخرى.
وفي الدقيقة التاسعة يبدأ تأثير الرصاصات التي أصابت الإطار، فيفرغ منها الهواء ليفقد الباكستاني المنتحر سيطرته على السيارة وتبدأ في الترنح بين أمواج الرمال حتى ينتهي بها المطاف منقلبة دون أن تصدم بأحد ودون وقوع أي إصابات.
وقال المواطن بدر العريمة الذي وثَّق الحادثة: "صادفت أنا وصديقي أبو جازم الرويلي سائقا باكستانيا استهان بحياته وحياة المسافرين معه.. وسبب الرعب لهم.. كنت أقود السيارة ونحن مسافرين للجنوب.. وشاهدت السيارة التي كان يقودها تسير بسرعة 140كم في الساعة تقريبا.
وأضاف العريمة: " كان يحاول أن يصدم الناس لكن الله سلم وقمنا برمي الإطارات بالنار.. انقلبت السيارة دون أن تصدم أحدا.
وعن سبب تدخله في الحادثة، قال العريمة في الفيديو: "لم أنس كلمة الأمير نايف رحمة الله عليه (المواطن رجل الأمن الأول) .. وحبينا نحاول قدر المستطاع تنبيه المسافرين الجايين عكس اتجاه المنتحر".
وأوضح العريمة "أن كفيل الوافد الباكستاني يطارده منذ ساعة وقد أدلى ببلاغ للجهات الأمنية عن هروبه، إلا أن الموقف لم يكن ليحتمل انتظار وصول الشرطة.. كان بحاجة لتدخل سريع فتدخلنا".
وكشف كفيل الوافد الباكستاني، عن أن العامل الباكستاني قرر الانتحار عندم علمه بأن حبيبته قد تزوجت فخرج بالسيارة "الدنة" محاولا أن يصدم أي سيارة تواجهه وجها لوجه.
ولم يصب الوافد الباكستاني بأي أذى واقتصرت الأضرار على السيارة التي تعرضت للانقلاب.
من جانبهم أشاد متابعو الفيديو بالتصرف الشجاع الذي أقدم عليه المواطنان، مبدين ثنائهم وشكرهم للموقف النبيل، كما حظي المقطع بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز الـ300 ألف مشاهدة بعد يوم واحد على رفعه على "يوتيوب".
ترى هل ننتظر عاشق باكستاني آخر ليمارس نفس هذا التصرف الجنوني ثم اين أمن الطرق وقد خلى المشهد من اة تواجد لهم لاسيما وأن هذا الطريق من الطرق المشهورة ؟؟؟؟
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم