القاهرة - عبير سليمان ( وكالات) :
السيسي في اول كلمة خاطفة عقب تنصيبه سوف نتصالح مع الإخوان |
ليلة مصرية على رقص العذارى ودق الطبول إحتفاءا بالرئيس " السيسي"
خرج
آلاف المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية إلى الشوارع والميادين للاحتفال
بإعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية.
في محافظة الاسكندرية خج المئات الى ميادين منطقة سيدي جابر بطريقي الكورنيش وأبي قير بالإسكندرية احتفالا بفوز السيسي بالرئاسة .
وعبر
المواطنون عن سعادتهم وفرحتهم بهذه النتيجة برفع الأعلام المصرية، وإطلاق
الألعاب النارية، واستخدام مكبرات الصوت لترديد الأغاني والأناشيد الوطنية.
وأضيئت سماء الإسكندرية بالألعاب النارية، فيما أقام عدد من الأحزاب السياسية بالمحافظة منصة احتفال أمام محطة قطار سيدي جابر.
وتواجدت قوات من مديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن المركزي، بالإضافة إلى القوات المسلحة للتأمين، وتواجد وحدة للكشف عن المفرقعات.
وخرج
آلاف المواطنين بالسويس إلى الميادين والكورنيش الجديد للتعبير عن فرحتهم
بفوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس
المنتخب الجديد ولمصر.
وقام المواطنون برفع الأعلام وصور الرئيس السيسي، كما قام البعض بوضع صور الرئيس السيسي علي السيارات.
وفي ميدان الخضر بالسويس، احتشد المواطنون من مختلف الأعمال وسط حالة فرحة عامرة بينهم بسبب فوز السيسي بمنصب رئيس الجمهورية.
وبميدان الأربعين ردد المواطنون هتافات مؤيدة للرئيس الجديد، واصفين إياه بأنه البطل المصري وعبد الناصر الجديد.
وعلى صعيد آخر، قامت دوريات عسكرية بالتجوال في شوارع السويس من أجل تأمين المحافظة خلال الاحتفالات.
وشهدت
شوارع وميادين الغردقة احتفالات صاخبة ومسيرات حاشدة بالسيارات والأعلام،
عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الرئيس المنتخب عبد
الفتاح السيسي برئاسة مصر.
ونظمت الحملة الشعبية للرئيس السيسي
احتفالية بميدان الثورة بحي جنوب الغردقة، والتي شهدت خروج آلاف المواطنين
إلى الشوارع والميادين ومئات السيارات تحمل صور الرئيس المنتخب وأعلام مصر.
وانطلقت
الألعاب النارية في سماء الغردقة احتفالا بالرئيس الجديد وبالتزامن مع
خروج المسيرات فى مدن راس غارب وسفاجا والقصير ومرسى علم للاحتفال بفوز
السيسي.
وقامت الحملة الرسمية للسيسي بتقديم التهنئة والشكر إلى أهالي محافظة البحرالأحمر على خروجهم المشرف للانتخابات الرئاسية.
كرنفالات بالمنيا للاحتفال بالرئيس
كما شهدت محافظة المنيا الثلاثاء ، احتفالات الآلآف من المواطنين بالميادين وكورنيش النيل وأمام مبنى ديوان عام المحافظة ،للأحتفال بالرئيس الجديد ، عقب سماعهم النتيجة الرسمية للأنتخابات ، وسط الاغانى الوطنية مثل تسلم الايادى ، وبشرة خير ، وبعض المواطنين ترقص ، والبعض الاخير يرفع اعلام مصر وعلى وجوههم فرحة كبيرة.وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا قد صرح بأن هناك خطة أمنية شاملة لتأمين إحتفالات الشعب المنياوى ، عقب إعلان اللجنة العامة للإنتخابات النتائج النهائية ، بنجاح وإكتساح اللمشير للإنتخابات الرئاسية حيث تم تزويد وإنتشار مكثف لرجال وقوات الشرطة والجيش ، بميادين مدينة المنيا ، وكذلك أما ديوان عام المحافظة وشارع كورنيش النيل .
القليوبية تحتفل بفوز السيسى
كما بدأت الحملة الشعبية لدعم السيسى بمحافظة القليوبية أحتفالاتها فى مدينة بنها بعد أعلان نتيجة الأنتخابات الرئاسية بفوز المشير عبد الفتاح السيسى بأكتساح على نظيره حمدين صباحى بنسبة 96% .وأقامت الحملة الشعبية منصة أمام مبنى ديوان محافظة القليوبية على كورنيش النيل ببنها , وأعلنت من فوقها نتيجة الأنتخابات الرئاسية وتم تشغيل بعض الأغانى الوطنية منها " بشرة خير - وتسلم الأيادى " .
وقال جميل فرج حسن المنسق العام للحملة بمحافظة القليوبية أن بنها ستشهد أحتفالات كرنفالية مساء اليوم فى جميع شوارعها , كما سيتم عمل العديد من المسيرات أبتهاجا بفوز المشير عبد الفتاح السيسى , قائلا : أن النسبة الكبيرة التى حصل عليها المشير تعتبر رسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصرى عندما يقرر يحقق ما يقرره ..
يذكر أن الحملة الشعبية لدعم المشير قد قامت بطباعة 100 ألف بوستر للمشير السيسى مكتوب عليه كلمة الرئيس ومبروك لمصر تم توزيعه فى ميادين الأشارة وأمام مبنى ديوان محافظة القليوبية .
محافظ مطروح يشارك فى فرحة الأهالى
فوى مرسى مطروح شارك محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى الغندور و
مدير أمن مطروح اللواء العناني حموده وسكرتير عام المحافظة اللواء يعقوب
حسن إمام فرحة أبناء مطروح بفوز المشير عبد الفتاح السيسى برئاسة جمهورية
مصر العربية وذلك بمنطقة الشراع بكورنيش مدينة مرسي مطروح .
وغمرت
فرحة كبيرة شوارع مطروح بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز المشير عبد
الفتاح السيسي برئاسة جمهورية مصر العربية وخرج الأهالى إلى الميادين
والشوارع ممسكين بالأعلام والصور الخاصة بالمشير عبد الفتاح السيسي وسط
الأغاني الوطنية والزغاريد وإطلاق الألعاب النارية ابتهاجا بفوز المشير
بإنتخابات رئاسة الجمهورية
ووعد عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر المنتخب، بالعمل على تحقيق "العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية" للمصريين تلك التفاؤلات محفوفة بالخطر لاسيما وان المراقبين يرون ان مع حكم السيسى بحكم خبراته العسكرية سيعيد مايسمى بحكم " العسكر" لمصر.
وجاء وعد السيسي في كلمة قصيرة وجهها إلى المصريين عقب الإعلان الرسمي عن فوز في الانتخابات بأغلبية كاسحة.
ودعا الرئيس المنتخب المصريين إلى "العمل لنقل مصر إلى غد مشرق ولمستقبل أفضل".
وقال إن تحقيق "العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتاعية" يحتاج إلى أن يتعاون ويعمل معه من جانب المصريون.
وكانت تلك شعارات ثورة 25 يناير 2011، غير أن السيسي لم يشر، في كلمته، إلى الثورة.
وحذر السيسي، الذي بدا مبتسما طوال كلمته القصيرة، من أن مصر تواجه مخاطر. إلا أنه لم يحدد هذه المخاطر.
"منافسة انتخابية"
ووجه "تحية خاصة" إلى حمدين صباحي منافسه الوحيد في الانتخابات. واعتبر أن ترشح صباحي "وفر فرصة جادة لتحقيق المنافسة الانتخابية".
وعبر عن امله في أن يكون "أهلا للثقة الغالية" من حانب الشعب المصري.
ولم يتحدث الرئيس المنتخب عن أي مصالحة محتملة مع
معارضيه الإسلاميين بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، الذين يتهمونه
بالإنقلاب على حكم الرئيس محمد مرس، أحد قادة الإخوان.
وشكر السيسي أيضا الإعلام المصري "لتسجيله الموثق للانتخابات".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أعلنت فوز السيسي بنسبة 96.91 في المئة، بحصوله على "23 مليون و780 ألف صوت".
وحصل منافسه صباحي على أكثر 757 ألف صوت، بنسبة 3.09 في المئة.
وقالت أنور العاصي، رئيس لجنة الانتخابات، في مؤتمر صحفي إن اللجنة كانت حريصة على سلامة قاعدة البيانات وتحديثها وفقا للقوانين.
وقال العاصي إن نسبة من صوتوا في الانتخابات عددهم 25 مليون و260 ألف شخص، بنسبة 47.45 في المئة من اجمالي عدد الناخبين المسجلين.
وأضاف أن اللجنة حرصت على أن تكون طريقة تصويت المغتربين عبر التوكيلات فقط حتى لا يطعن في صحة الانتخابات.
وأوضح أن اللجنة "انفتحت على مختلف الشركاء في
العملية الانتخابية" من مراقبين وغيرهم، مشيرا إلى المجهود الذي قامت به
اللجنة من أجل طباعة أوراق الانتخابات بطريقة مؤمنة من العبث والتزوير.
وقال العاصي إن اللجنة كانت حريصة على فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية أمام الإعلام والمندوبين.
"استعدادات أمنية"
وكانت السلطات المصرية قد استعدت لهذا الاعلان
باغلاق قوات الأمن لميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات، بينما نصبت
منصة بالقرب من مدخل شارع محمد محمود استعدادا للاحتفال الذي سيعقب إعلان
النتائج.
وانتشر أفراد من الشرطة والجيش في أرجاء ميدان التحرير.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بيان لها أنها
ستؤمن الميادين التي ينوي مؤيدو المرشح عبد الفتاح السيسي الاحتفال فيها
كافة عند إعلان فوزه.
"استدعاء"
وقالت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء إنها
استدعت القائم بالأعمال التركي في القاهرة لتبلغه احتجاج القاهرة على
تعليقات أبداها مسؤولون أتراك بشأن الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بدر عبدالعاطي، في
بيان إن مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا الشرقية والجنوبية استدعى
الدبلوماسي التركي وأبلغه أن التعليقات "تعكس نقصا في المعلومات، أو إغفالا
متعمدا للحقائق المتعلقة بالعملية الانتخابية، التي جذبت أنظار العالم،
وتابعتها منظمات دولية ومحلية".
وأضاف عبدالعاطي أن مصر كان يمكنها انتقاد نتائج
الانتخابات المحلية التي أجريت مؤخرا في تركيا، والتي فاز فيها حزب العدالة
والتنمية وسط اتهامات بالتزوير، خاصة في أنقرة، أدت إلى احتجاج الآلاف من
الأتراك.
وقال "لكننا لم نفعل بناء على مبدئنا الراسخ، وهو
عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ونتوقع من الجانب التركي فهم
خيار الشعب المصري واحترامه".
وكانت العلاقات بين مصر وتركيا قد ساءت في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خفضت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا إلى مستوى القائم بالأعمال، واستدعت سفيرها من أنقرة.
خادم الحرمين الشريفين لـ " السيسي" :
ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع
كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين
ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع
كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه
الله برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
فيما يلي نصها :
صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
في يوم تاريخي ، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة ، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله ، وطموحاته ، وأحلامه ، من أجل غد أفضل.
إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف ، بين كل شرائح المجتمع المصري، بكل فئاته ، وتوجهاته ودياناته ، لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.
فخامة الأخ الرئيس :
اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني ، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه ، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف ، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى ، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها ، إلا أن تكون فوضى الضياع ، والمصير الغامض ، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها هذه الفوضى الدخيلة علينا ، والتي ما أنزل الله بها من سلطان ، قد حان وقت قطافها دون هوادة ، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة ، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - ) الفتنة أشد من القتل ). فتوكل على الله في سرك وعلانيتك ، إيماناً بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء ، وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعاً لقول الحق تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين).
إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر ، أن يكونوا روحاً واحدة ، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر ، وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات، ليكونوا عوناً لرئيسهم بعد الله ، فمن يسبق يأسه صبره، سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم ، وحاشا لله أن يكون ذلك . فوعي شعب مصر قادر - بإذن الله - على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب ، ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً من أمن هو عماد الاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله.
فخامة الأخ الرئيس :
إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص ، وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل ، وصلابته الحق ، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى ، ولنحذر جميعاً بطانة السوء ، فإنها تجمل وجه الظلم القبيح ، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة ... هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض .
صاحب الفخامة الأخ العزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي سلمه الله
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
في يوم تاريخي ، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة ، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله ، وطموحاته ، وأحلامه ، من أجل غد أفضل.
إنها الثقة التي تتكاتف فيها القلوب قبل الأكف ، بين كل شرائح المجتمع المصري، بكل فئاته ، وتوجهاته ودياناته ، لمواجهة مرحلة استثنائية من تاريخ مصر الحديث.
فخامة الأخ الرئيس :
اسمحوا لأخيكم المحب لوطنه الثاني ، الحريص على وحدة شعبه واستقرار أمنه ، أن يعبر لكم عن مشاعره بكل شفافية تأنف الزيف ، ليقول لكم : إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى ، أسماها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل بـ ( الفوضى الخلاقة ) التي لا تعدو في حقيقة أمرها ، إلا أن تكون فوضى الضياع ، والمصير الغامض ، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها هذه الفوضى الدخيلة علينا ، والتي ما أنزل الله بها من سلطان ، قد حان وقت قطافها دون هوادة ، وخلاف ذلك لا كرامة ولا عزة لأي دولة وأمة عاجزة عن كبح جماح الخارجين على وحدة الصف والجماعة ، ناسين أو متناسين قول الحق - جل جلاله - ) الفتنة أشد من القتل ). فتوكل على الله في سرك وعلانيتك ، إيماناً بأنه لا ناصر لك غيره ولا معين، واستعن بعد ذلك برجالات مصر الأكفاء ، وليكن مقياس ذلك القوي الأمين انصياعاً لقول الحق تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين).
إن المرحلة القادمة محملة بعظم المسؤولية التي تستدعي بالضرورة من كل رجل وامرأة من أشقائنا شعب مصر ، أن يكونوا روحاً واحدة ، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوعي واليقظة وأن يتحلوا بالصبر ، وأن يتحملوا في المرحلة القادمة كل الصعاب والعثرات، ليكونوا عوناً لرئيسهم بعد الله ، فمن يسبق يأسه صبره، سيجلس على قارعة الطريق يلوك الحسرة والندم ، وحاشا لله أن يكون ذلك . فوعي شعب مصر قادر - بإذن الله - على العبور بها فوق كل العوائق والصعاب ، ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً من أمن هو عماد الاستقرار لشعب مصر الشقيق بعد الله.
فخامة الأخ الرئيس :
إننا نعلم بأنكم مقبلون على مرحلة لا يحسدكم عليها كل محب مخلص ، وفي هذا المجال اسمحوا لي بأن أذكر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل ، وصلابته الحق ، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى ، ولنحذر جميعاً بطانة السوء ، فإنها تجمل وجه الظلم القبيح ، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة ... هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض .
أخي الكريم :
ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين ، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل ، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه .
إننا من مكاننا هذا ، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها ، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها ، وقوتها ، وصلابتها في كل المجالات. ولذلك فإني أدعوكم جميعاً إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين ، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية ، وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر - بفضل من الله - فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات. مناشداً في ذات الوقت كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال ، فالمساس بمصر ، يعد مساساً بالإسلام والعروبة ، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية ، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه ، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلاً على الله وإيماناً راسخاً ثابتاً بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا - إن شاء الله - لفاعلون.
هذا ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق ، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار . وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
هذا وبالله استعنا ، وعليه توكلنا ، وإليها ننيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خادم الحرمين الشريفين
ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه ، وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الأبرياء ، وترهيب الآمنين ، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل ، وحسنت فيه النوايا فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه .
إننا من مكاننا هذا ، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا في يومها هذا من أمسها ، لتتمكن من الخروج من نفق المجهول إلى واقع يشد من أزرها ، وقوتها ، وصلابتها في كل المجالات. ولذلك فإني أدعوكم جميعاً إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين ، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية ، وليعي كل منا أن من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر - بفضل من الله - فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات. مناشداً في ذات الوقت كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال ، فالمساس بمصر ، يعد مساساً بالإسلام والعروبة ، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية ، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه ، أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان. نقول ذلك توكلاً على الله وإيماناً راسخاً ثابتاً بأن من ينصر الله ينصره ويثبت أقدامه وإنا - إن شاء الله - لفاعلون.
هذا ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق ، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار . وأن يردع كيد كل حاقد كاره يريد بها وبأهلها السوء.
هذا وبالله استعنا ، وعليه توكلنا ، وإليها ننيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خادم الحرمين الشريفين
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم