0

زوايا - كمال محمود :
أعاد المنتخب الإسباني اليوم ذكريات المنتخب الفرنسي في مونديال 2002، وذلك عندما خرج الأخير عقب الخسارة أمام السنغال والدنمارك والتعادل مع الأوروجواي، حيث كرر الماتادور الإخفاق ذاته بسقوطه المبكر في مونديال البرازيل، عقب الخسارة أمام هولندا 5-1 وأمام تشيلي 2-0.
 

ففي مونديال - كوريا واليابان - جاءت فرنسا كحاملة لقب أمم أوروبا 2000 وكأس العالم 1998، والفريق كان مدججاً بالنجوم ومرشحاً فوق العادة للقب، لكنه خرج بشكل مدوٍ، تماماً كحال إسبانيا اليوم من حيث كل الوجوه.

 

قصة إسبانيا تشبه فرنسا أكثر من تشابهها مع نكسة إيطاليا التي خرجت من الدور الأول في مونديال 2010، فالطليان جائوا من دون ترشيحات، خصوصاً بعد أدائهم العادي في أمم أوروبا 2008 وافتقادهم لخدمات بوفون وبيرلو منذ انطلاق المونديال، ولكنها قصة ثلاثية مرعبة عن بطل العالم الأوروبي الذي يسقط في المونديال التالي منذ عام 1998.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى