أخفق الليلة الماضية منتخبا البرازيل والمكسيك في مهمة فك التشفير المحكم
لكلا المرميين في ظل براعة ويقظة الحارسين، لتمضي المواجهة المثيرة بينهما
نحو التعادل السلبي العادل، في ثاني لقاءاتهما في المجموعة الأولى ضمن
منافسات مونديال البرازيل.
رفع كلا المنتخبين الرصيد النقطي الى اربع نقاط واقتربا خطوة نحو هدف الترشح الى الدور الثاني، مع أن المستضيف، البرازيل، لم يقنع جماهيره بعد اداء رسم علامات الاستفهام حول القدرة الحقيقية للمنافسة على اللقب، في حين قدم المنتخب المكسيكي عرضاً لافتاً أكد حضوره المتميز وتطلعاته الجادة.
وبعد فترة من الحذر وجس النبض ظهرت الفرصة الأولى عند الدقيقة (14) عبر مارسيلو الذي اخترق دفاع المكسيك وسدد كرة قوية لكن المدافع المكسيكي ابعد الكرة في اخر لحظة عن الشباك.
وفي الدقيقة (24) كاد المنتخب المكسيكي أن يفتتح التسجيل عن طريق فازكيز الذي سدد كرة قوية جدا على سيزار لكن الكرة علت القائم بقليل.
ورد نيمار سريعا على فرصة اللاعب فازكيز عندما سدد راسية قوية لكن الحارس المتألق اوتشوا تصدى لها بشكل باهر وبارع عند الدقيقة (25).
وتصاعد مؤشر المستوى اللقاء كثيرا بعد النصف ساعة الأولى واصبح المكسيك والبرازيل ترد بشكل سريع، فالاداء بات سجالاً ومفتوحاً.
وكاد المتألق صاحب التسديدات القوية فازكيز أن يصيب الشباك البرازيلية عندما سدد كرة من مسافة بعيدة لكن الكرة مرت بجانب القائم بقليل عند الدقيقة (41).
وأمسك رفاق نيمار في اخر دقائق الحصة الاولى بزمام الامور وشنوا غزوات متتالية على المرمى المكسيكي لكن دون أن تسفر عن اي شيء واي تغير على مستوى النتيجة.
ودخل المنتخب المكسيكي الشوط الثاني بكل قوة وعزيمة كبيرة وضغط على مرمى سيزار بشكل مكثف.. واهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بأن تضعهم في المقدمة في العديد من المرات لكن الحظ لم يساعدهم.
وفي الدقيقة (55) عاد الرائع فازكيز ليمارس هوايته بكرة قوية على مرمى السامبا لكنها علت العارضة بقليل.
وضغط المكسيك بشكل كبير على السامبا في بداية الحصة الثانية لكن الفرص الكثيرة لم تترجم الى اهداف.. وتواصل الضغط ليطلق جواجيلار كرباجاً حبس به أنفاس الجماهير البرازيلية وهي تتابعه بالنظر يمر بجانب القائم الأيسر.
وفي الدقيقة (63) ومن ركلة حرة كاد نيمار أن ينهي نظافة الشباك عندما نفذ الركلة على طريقة مواطنه زيكو لكنها مرت بجانب القائم بقليل.
وانتفض البرازيل بشكل كبير على مرمى المنتخب المكسيكي .. واستقبل نيمار كرة عرضية متقنة من مارسيلو وسددها قوية لكن الحارس المتألق اوتشوا تصدى للكرة بشكل اعجازي وحرم نيمار من اولى اهداف اللقاء.
واشتعلت اخر دقائق اللقاء بين كلا المنتخبين واصبحت دقائق الرمق الاخير فرصة بفرصة لكن ترجمة الاهداف كانت غائبة عن المنتخبين.
وكاد المنتخب المكسيكي أن يعاقب البرازيل في اخر الدقائق عندما سدد اللاعب جواردادو كرة قوية ضربة بالشباك من الخارج لتبقى الشباك ساكنة حتى صافرة النهاية.
رفع كلا المنتخبين الرصيد النقطي الى اربع نقاط واقتربا خطوة نحو هدف الترشح الى الدور الثاني، مع أن المستضيف، البرازيل، لم يقنع جماهيره بعد اداء رسم علامات الاستفهام حول القدرة الحقيقية للمنافسة على اللقب، في حين قدم المنتخب المكسيكي عرضاً لافتاً أكد حضوره المتميز وتطلعاته الجادة.
وبعد فترة من الحذر وجس النبض ظهرت الفرصة الأولى عند الدقيقة (14) عبر مارسيلو الذي اخترق دفاع المكسيك وسدد كرة قوية لكن المدافع المكسيكي ابعد الكرة في اخر لحظة عن الشباك.
وفي الدقيقة (24) كاد المنتخب المكسيكي أن يفتتح التسجيل عن طريق فازكيز الذي سدد كرة قوية جدا على سيزار لكن الكرة علت القائم بقليل.
ورد نيمار سريعا على فرصة اللاعب فازكيز عندما سدد راسية قوية لكن الحارس المتألق اوتشوا تصدى لها بشكل باهر وبارع عند الدقيقة (25).
وتصاعد مؤشر المستوى اللقاء كثيرا بعد النصف ساعة الأولى واصبح المكسيك والبرازيل ترد بشكل سريع، فالاداء بات سجالاً ومفتوحاً.
وكاد المتألق صاحب التسديدات القوية فازكيز أن يصيب الشباك البرازيلية عندما سدد كرة من مسافة بعيدة لكن الكرة مرت بجانب القائم بقليل عند الدقيقة (41).
وأمسك رفاق نيمار في اخر دقائق الحصة الاولى بزمام الامور وشنوا غزوات متتالية على المرمى المكسيكي لكن دون أن تسفر عن اي شيء واي تغير على مستوى النتيجة.
ودخل المنتخب المكسيكي الشوط الثاني بكل قوة وعزيمة كبيرة وضغط على مرمى سيزار بشكل مكثف.. واهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بأن تضعهم في المقدمة في العديد من المرات لكن الحظ لم يساعدهم.
وفي الدقيقة (55) عاد الرائع فازكيز ليمارس هوايته بكرة قوية على مرمى السامبا لكنها علت العارضة بقليل.
وضغط المكسيك بشكل كبير على السامبا في بداية الحصة الثانية لكن الفرص الكثيرة لم تترجم الى اهداف.. وتواصل الضغط ليطلق جواجيلار كرباجاً حبس به أنفاس الجماهير البرازيلية وهي تتابعه بالنظر يمر بجانب القائم الأيسر.
وفي الدقيقة (63) ومن ركلة حرة كاد نيمار أن ينهي نظافة الشباك عندما نفذ الركلة على طريقة مواطنه زيكو لكنها مرت بجانب القائم بقليل.
وانتفض البرازيل بشكل كبير على مرمى المنتخب المكسيكي .. واستقبل نيمار كرة عرضية متقنة من مارسيلو وسددها قوية لكن الحارس المتألق اوتشوا تصدى للكرة بشكل اعجازي وحرم نيمار من اولى اهداف اللقاء.
واشتعلت اخر دقائق اللقاء بين كلا المنتخبين واصبحت دقائق الرمق الاخير فرصة بفرصة لكن ترجمة الاهداف كانت غائبة عن المنتخبين.
وكاد المنتخب المكسيكي أن يعاقب البرازيل في اخر الدقائق عندما سدد اللاعب جواردادو كرة قوية ضربة بالشباك من الخارج لتبقى الشباك ساكنة حتى صافرة النهاية.
الجزائر وبلجيكا من خسر الرهان ؟
فرط نجوم المنتخب الجزائري بالتقدم أمام المنتخب البلجيكي ليحقق الاخير
فوزاً صعبا 2-1 امس الثلاثاء، في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثامنة
لنهائيات كأس العالم على ملعب جيوفيرنادور مالجاليس بمدينة بيلو هوريزونتي.
ورغم الهزيمة، قدم المنتخب الجزائري أداء رائعا على مدار شوطي المباراة، وكان ندا حقيقيا لمنتخب بلجيكا، الذي توقع الكثير من المراقبين ان يكون الحصان الأسود في البطولة.
وافتتح سفيان فيجولي نجم فالنسيا الاسباني النتيجة لمصلحة الجزائر في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، مسجلا أول أهداف المنتخب الجزائري في بطولات كأس العالم منذ 28 عاما، قبل أن يقلب البديلان مروان فيلايني لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي، ودرايس مارتينز نجم نابولي الإيطالي الطاولة على المنافس، بعدما سجلا هدفين للمنتخب البلجيكي في الدقيقتين 70، 80.
وحصدت بلجيكا بهذا الفوز ثلاث نقاط ثمينة، جعلتها في صدارة المجموعة مؤقتا قبل لقاء روسيا وكوريا الجنوبية الذي انطلق امس في وقت متاخر، فيما بقى رصيد الجزائر، الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال، خاليا من النقاط، وإن كان يمتلك حظوظا لا بأس بها للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وتفوقت بلجيكا بهذا الفوز على الجزائر للمرة الثانية في تاريخ لقاءاتهما المباشرة، مقابل التعادل في مباراة واحدة.
بدأت المباراة بنشاط هجومي من المنتخب الجزائري، وسيطر الفريق على وسط الملعب تماما، وسط تراجع من لاعبي بلجيكا إلى الدفاع.
بمرور الوقت، هدأ إيقاع اللعب من المنتخب الجزائري، ليبدأ نظيره البلجيكي في مبادلة الهجمات، وبدأ لاعبوه في تناقل الكرة في منتصف الملعب من أجل امتصاص حماس الجزائريين.
وجاءت الدقيقة 24 لتشهد منعرجا في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة المكسيكي ماركو رودريجيز ركلة جزاء لمصلحة الجزائر بعدما قاد فوزي غلام هجمة مرتدة من الناحية اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية إلى سفيان فيجولي نجم الفريق الجزائري الذي تعرض للشد من يده من قبل مدافع المنتخب البلجيكي يان فيرتونجن داخل منطقة الجزاء، لينبري لها فيجولي بنجاح بعدما سدد الكرة أرضية زاحفة على يسار كورتوا الذي ارتمى في الناحية اليمنى وسط فرحة كبيرة من الجماهير الجزائرية المحتشدة في المدرجات.
وبدون داع عاد المنتخب الجزائري للدفاع ليعطي الفرصة للبلجيكيين للسيطرة على وسط الملعب دون فائدة لينتهي الشوط الاول بتقدم 1-0.
بدأ المنتخب البلجيكي في الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف، وأهدر العديد من الفرص وصولاً الى الدقيقة 70 لتشهد هدف التعادل عبر البديل فيلايني بضربة رأس خلفية من متابعة للتمريرة العرضية التي لعبها كيفن دي برون لترتطم الكرة بباطن العارضة قبل أن تسكن الشباك.
بعدها حافظ المنتخب البلجيكي على نشاطه الهجومي، ليقود هازارد هجمة مرتدة في الدقيقة 80 من الناحية اليسرى، ليرسل كرة أرضية إلى مارتينز الذي انفرد بمرمى مبولحي، ليصوب قذيفة قوية داخل الشباك محرزا الهدف الثاني للمنتخب البلجيكي.
ورغم الهزيمة، قدم المنتخب الجزائري أداء رائعا على مدار شوطي المباراة، وكان ندا حقيقيا لمنتخب بلجيكا، الذي توقع الكثير من المراقبين ان يكون الحصان الأسود في البطولة.
وافتتح سفيان فيجولي نجم فالنسيا الاسباني النتيجة لمصلحة الجزائر في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، مسجلا أول أهداف المنتخب الجزائري في بطولات كأس العالم منذ 28 عاما، قبل أن يقلب البديلان مروان فيلايني لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي، ودرايس مارتينز نجم نابولي الإيطالي الطاولة على المنافس، بعدما سجلا هدفين للمنتخب البلجيكي في الدقيقتين 70، 80.
وحصدت بلجيكا بهذا الفوز ثلاث نقاط ثمينة، جعلتها في صدارة المجموعة مؤقتا قبل لقاء روسيا وكوريا الجنوبية الذي انطلق امس في وقت متاخر، فيما بقى رصيد الجزائر، الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال، خاليا من النقاط، وإن كان يمتلك حظوظا لا بأس بها للتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وتفوقت بلجيكا بهذا الفوز على الجزائر للمرة الثانية في تاريخ لقاءاتهما المباشرة، مقابل التعادل في مباراة واحدة.
بدأت المباراة بنشاط هجومي من المنتخب الجزائري، وسيطر الفريق على وسط الملعب تماما، وسط تراجع من لاعبي بلجيكا إلى الدفاع.
بمرور الوقت، هدأ إيقاع اللعب من المنتخب الجزائري، ليبدأ نظيره البلجيكي في مبادلة الهجمات، وبدأ لاعبوه في تناقل الكرة في منتصف الملعب من أجل امتصاص حماس الجزائريين.
وجاءت الدقيقة 24 لتشهد منعرجا في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة المكسيكي ماركو رودريجيز ركلة جزاء لمصلحة الجزائر بعدما قاد فوزي غلام هجمة مرتدة من الناحية اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية إلى سفيان فيجولي نجم الفريق الجزائري الذي تعرض للشد من يده من قبل مدافع المنتخب البلجيكي يان فيرتونجن داخل منطقة الجزاء، لينبري لها فيجولي بنجاح بعدما سدد الكرة أرضية زاحفة على يسار كورتوا الذي ارتمى في الناحية اليمنى وسط فرحة كبيرة من الجماهير الجزائرية المحتشدة في المدرجات.
وبدون داع عاد المنتخب الجزائري للدفاع ليعطي الفرصة للبلجيكيين للسيطرة على وسط الملعب دون فائدة لينتهي الشوط الاول بتقدم 1-0.
بدأ المنتخب البلجيكي في الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف، وأهدر العديد من الفرص وصولاً الى الدقيقة 70 لتشهد هدف التعادل عبر البديل فيلايني بضربة رأس خلفية من متابعة للتمريرة العرضية التي لعبها كيفن دي برون لترتطم الكرة بباطن العارضة قبل أن تسكن الشباك.
بعدها حافظ المنتخب البلجيكي على نشاطه الهجومي، ليقود هازارد هجمة مرتدة في الدقيقة 80 من الناحية اليسرى، ليرسل كرة أرضية إلى مارتينز الذي انفرد بمرمى مبولحي، ليصوب قذيفة قوية داخل الشباك محرزا الهدف الثاني للمنتخب البلجيكي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم