فاطمة الزامل سيدة أعمال وناشطة إجتماعية في عسيرقارعت فطاحلة الرجال من أجل نصرة المرأة

رصد - نوف الشهراني  : 

فاطمة الزامل في لقاء تلفزيوني

تظل الاستاذة فاطمة الزامل من ابرز الناشطات في المجال الاجتماعي في عسير ، ولم تركن الى اليأس بل واصلت الهمة لمناصرة المرأة والدفاع عن حقوقها وبما يتفق وشريعتنا الاسلامية 

فهى تنبذ الظلم والتعسف ضد المرأة وقد ناصرت عدة قضايا تعلق بالمرأة وتعاونت مع عدد من حالات العنف الأسري ومن محطاتها الهامة هو وقوفها الى جانب المقيمة السورية : آمنة" التى تعرضت الى الظلم والتعنيف وتشويه السمعة بعد ان واجهت  الكثير من المضايقات

كان ولازال للاستاذة فاطمة وهى ام لعدد من الاولاد والبنات الجهد البارز في عدد من المشروعات الرائدة ومنها مشروع الاسر المنتجة وتعتبر سيدة أعمال ، قارعت فطاحلة الرجال وحاربت لأجل نصرة المرأة وشجعت الفتيات للعمل الشريف 

فاطمة 33 عاما من الابداع والابهار اتجهت الى توفير دخل لابنائها بعد طلاقها من زوجها فاتجهت الى المشاركة في معارض الأسر المنتجة ، وابدعت في مجال تصميم الاكسسوارات المقلذة للذهب والالماس 

وقالت الزامل في حديث صحفي  "كان لدي دافعان أساسيان للعمل بعد طلاقي، هما الغيرة والحاجة، فكانت غيرتي على نفسي تحفزني للعمل مادام شريفا وليس معيبا، إضافة إلى حاجة أبنائي لأمور كثيرة لمستها في تربيتهم" .

وبرعت في التصميم على الخامات المتنوعة وخاصة في تصميم دفاتر التحضير وتصميم ديكور المنازل تقول "كنت أوفر التكاليف التي تتطلبها التصاميم بالدين، ثم أسدد من المردود المادي الذي أحصل عليه وهكذا، إلى أن جاءتني فكرة شراء الفضيات بالجملة، فاشتريت 12 خاتما وخمس ساعات بمبلغ 1500 ريال، وتاجرت فيها وبعتها وحصلت من ورائها على عشرة آلاف ريال، ثم جلبت بهذا المبلغ أغراضاً أخرى لبيعها، كالملابس النسائية والحقائب وغيرها، ثم طلبت المساعدة من إحدى مكاتب تصميم وتنفيذ الفضيات في جدة، وبدورهم مدوني بمجموعة من الفضيات عملت على التسويق لها وبيعها، وحصلت على مردود مادي جيد جدا، ومن هنا بدأت في استغلال موهبتي في تصميم الإكسسوارات المقلدة للذهب الأبيض والألماس".
وتتابع " أرى بفضل الله الفرق جليا في حياتي بعد هذا العمل، وبعد أن كنت ألاحظ تدني مستوى أبنائي دراسيا نتيجة ضعفنا ماديا، أجدهم حاليا في أحسن حال" 

انها إمرأة عن الف رجل نرفع القبعة إحتراما لها ومزيدا من الصحة والعافية والتألق سيدتي