0
جدة  -  مها الحارثي  : 

اسئلة مريرة ومحيّرة ؟؟ وفي عمقها ألم أو حيرة لاندرى عن الحقيقة ؟ ولكنه واقع جديد من مفاجآت "اليوتيوب" فهل المتهم بإغتصاب القاصرات مظلوما ؟؟؟ أما هناك ماهو أغرب ولانعلم عنه شيئا ؟؟؟ 
فقد ظهر المواطن المتهم بإغتصاب القاصرات في مقطع فيديو بث عبر "يوتيوب" ناشد  فيه  خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتدخل لنصرته وإنصافه، ممن قال أنهم "ظلموه ولفقوا له التهم زوراً".
وأنكر المتهم عبر مقطع فيديو بثه على الإنترنت، كل ما نسب إليه من تهم، مبيناً أنها ما هي إلا افتراءات، قاطعاً ببراءته، لافتاً إلى أنه كان ضحية لمكيدة، وأن دينه وعلمه وخلقه وعمره لا تسمح له حتى بالتفكير في مثل هذه الرذيلة التي لا تصدر إلا من سفيه أو مختل عقلياً.
وأوضح المتهم أنه يدعى "موسى الزهراني"  من مواليد عام 1390هـ، وخريج جامعة الملك عبدالعزيز، ويعمل معلماً للغة العربية و متزوج منذ عام 1415، ولديه ستة أبناء.
وكانت قد وُجّهت له تهم اختطاف الفتيات القاصرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 6 و11 عاماً واغتصابهن بعد استدراجهن إلى مكان سكنه.

 وفي حين ادلى محامي المتهم تصريح صحفي سابق حيث ذكر المحامي وائل جواهرجي، أن التخبط العائلي ودخول محامٍ عرضي غير مطلع على مجريات القضية من أولها أضاع كل الجهد المبذول، بحسب قوله.
 
وقال أن  المحامي "العرضي" كان يكتب بما ﻻ يعلم، بل إنه يكتب ارتجالاً، وهو ما أضاع كل الجهد المبذول لحين إدخاله دون سابق علم أو حتى إذن.
 
وتابع "جوهرجي": ليس لديَّ علم بالقضية حالياً حيث إن أشقاء موكلي كان لهم وجهة نظر بإدخال أكثر من محام في القضية، وذلك مخالف لما اتفق عليه، لذا فضلت أن أقف موقف المتفرج بعد الجهد المبذول في القضية وقبل الثلاثة الجلسات الأخيرة من الحكم.
كما صادقت المحكمة العليا بالرياض مؤخراً، على تنفيذ حكم القتل تعزيراً الصادر من المحكمة العامة بجدة بحق المذكور بعد إدانته باختطاف واغتصاب قاصرات، حيث كانت محكمة الاستئناف صادقت على الحكم في وقت سابق ورفعت به للمحكمة العليا.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى