تهاني عسيري - زوايا
لم تتجاوز سن السادسة إلا أنها فاقت إمكانات عمرها في براعتها وتميزها على المسرح وامتلاكها مواهب متعددة، كالتمثيل والصوت الحسن في الإنشاد وغيرها، تمكنت رند الشهيلي (5 أعوام) من الحصول على محبة الجمهور عند وقوفها على خشبة المسرح وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«يوتيوب» و«إنستغرام»، إذ وصل عدد جمهورها ومتابعيها في «إنستغرام» إلى أكثر من 100 ألف، تقول: «شعرت بالسعادة والفرحة لوصول متابعيّ وجمهوري إلى هذا العدد، ومن الرائع أن أجد أصدقاء مثلهم يدعمونني ويشجعونني ويمدونني بمشاعرهم الإيجابية التي تحفزني للقيام بأعمال أخرى أكثر إبداعاً».
تشعر رند بالسعادة والنجاح أكثر حينما تشارك في أية فعالية أو مهرجان ويتسابق الأطفال للسلام والتعرف عليها والتقاط الصور معها فترى بأن محبة الناس دليل نجاحها.
اكتشفت والدة رند موهبتها في الإنشاد منذ أن كان عمرها عامين، فلاحظت عليها سرعة حفظها لكلمات الأناشيد التي تشاهدها في التلفزيون وتبدأ بتطبيقها وبالحركات نفسها بإتقان «أحب الألعاب الإلكترونية والإنشاد كثيراً وأتابع الأناشيد، ومن ثم أقلدها، حتى أنمي موهبتي وأزيد ثقتي بنفسي، فأصبحت أحياناً أضيف حركات جديدة من عندي أرى أنها مناسبة».
منذ وقوفها على خشبة المسرح وظهورها رسمياً للإعلام قبل عام إلا أنها ما زال لديها أولويات في أمور حياتها، فترى أن تنظيم الوقت من أهم الأساسيات للتوفيق بين دراستها وممارسة مواهبها، حتى لا يطغى أمر على آخر «من الضروري تنظيم الوقت في جميع أمور حياتنا، حتى نتمكن من إنجازها في شكل صحيح»، وتضيف أن الإنسان يستطيع تحقيق أي أمر يريده حتى وإن واجه صعوبات في ذلك، «واجهتني بعض الصعوبات، خصوصاً أنني ما زلت مبتدئة في مجالي، إلا أنني أضعها في ميزان الدين ورضى والداي، فإن لم تعارضهما أحاول أن أتغلب عليها وأن أجد لتلك الصعوبة أو المشكلة حلاً وبعدها أكمل طريقي».
لفتت رند انتباه كاميرات مصورين، إذ تعتبر «مودل» مميز لورش تصوير الأطفال الخاصة «أحب جلسات التصوير كثيراً، وأستمتع بها وأتّخذ وضعيات مختلفة في كل صورة، وأخيراً أصبحت ممثلة شركة تشيلدرن صالون البريطانية للماركات العالمية في الوطن العربي».
كما شاركت في الكثير من المهرجانات كمهرجان العيد ومهرجان الربيع وحفلة أمانة منطقة الرياض «أحاول أن أقدم أفضل ما لديّ في كل الفعاليات التي أحضرها، وانضممت حالياً لفرقة أمواج، وانتهيت من تصوير كليب «يا محلا دنيتنا»، عن العلاقات الأسرية وأهميتها ويوجّه إلى أهمية صلة الرحم، وهو من إنتاج مؤسسة أمواج الإعلامية وإخراج الأستاذ فهد السعير الذي له فضل كبير عليّ في دعمي وتشجيعي هو والأستاذة منى السهلي».
وتتمنى أن تصبح في المستقبل معلمة، وتضيف أنها تنزعج من الأهل الذين لا يقدرون مواهب أطفالهم ولا يمنحونهم الثقة في أنفسهم «جميعنا نمتلك مواهب وعلينا اكتشافها وتطويرها والاستفادة منها».
لم تتجاوز سن السادسة إلا أنها فاقت إمكانات عمرها في براعتها وتميزها على المسرح وامتلاكها مواهب متعددة، كالتمثيل والصوت الحسن في الإنشاد وغيرها، تمكنت رند الشهيلي (5 أعوام) من الحصول على محبة الجمهور عند وقوفها على خشبة المسرح وحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«يوتيوب» و«إنستغرام»، إذ وصل عدد جمهورها ومتابعيها في «إنستغرام» إلى أكثر من 100 ألف، تقول: «شعرت بالسعادة والفرحة لوصول متابعيّ وجمهوري إلى هذا العدد، ومن الرائع أن أجد أصدقاء مثلهم يدعمونني ويشجعونني ويمدونني بمشاعرهم الإيجابية التي تحفزني للقيام بأعمال أخرى أكثر إبداعاً».
تشعر رند بالسعادة والنجاح أكثر حينما تشارك في أية فعالية أو مهرجان ويتسابق الأطفال للسلام والتعرف عليها والتقاط الصور معها فترى بأن محبة الناس دليل نجاحها.
اكتشفت والدة رند موهبتها في الإنشاد منذ أن كان عمرها عامين، فلاحظت عليها سرعة حفظها لكلمات الأناشيد التي تشاهدها في التلفزيون وتبدأ بتطبيقها وبالحركات نفسها بإتقان «أحب الألعاب الإلكترونية والإنشاد كثيراً وأتابع الأناشيد، ومن ثم أقلدها، حتى أنمي موهبتي وأزيد ثقتي بنفسي، فأصبحت أحياناً أضيف حركات جديدة من عندي أرى أنها مناسبة».
منذ وقوفها على خشبة المسرح وظهورها رسمياً للإعلام قبل عام إلا أنها ما زال لديها أولويات في أمور حياتها، فترى أن تنظيم الوقت من أهم الأساسيات للتوفيق بين دراستها وممارسة مواهبها، حتى لا يطغى أمر على آخر «من الضروري تنظيم الوقت في جميع أمور حياتنا، حتى نتمكن من إنجازها في شكل صحيح»، وتضيف أن الإنسان يستطيع تحقيق أي أمر يريده حتى وإن واجه صعوبات في ذلك، «واجهتني بعض الصعوبات، خصوصاً أنني ما زلت مبتدئة في مجالي، إلا أنني أضعها في ميزان الدين ورضى والداي، فإن لم تعارضهما أحاول أن أتغلب عليها وأن أجد لتلك الصعوبة أو المشكلة حلاً وبعدها أكمل طريقي».
لفتت رند انتباه كاميرات مصورين، إذ تعتبر «مودل» مميز لورش تصوير الأطفال الخاصة «أحب جلسات التصوير كثيراً، وأستمتع بها وأتّخذ وضعيات مختلفة في كل صورة، وأخيراً أصبحت ممثلة شركة تشيلدرن صالون البريطانية للماركات العالمية في الوطن العربي».
كما شاركت في الكثير من المهرجانات كمهرجان العيد ومهرجان الربيع وحفلة أمانة منطقة الرياض «أحاول أن أقدم أفضل ما لديّ في كل الفعاليات التي أحضرها، وانضممت حالياً لفرقة أمواج، وانتهيت من تصوير كليب «يا محلا دنيتنا»، عن العلاقات الأسرية وأهميتها ويوجّه إلى أهمية صلة الرحم، وهو من إنتاج مؤسسة أمواج الإعلامية وإخراج الأستاذ فهد السعير الذي له فضل كبير عليّ في دعمي وتشجيعي هو والأستاذة منى السهلي».
وتتمنى أن تصبح في المستقبل معلمة، وتضيف أنها تنزعج من الأهل الذين لا يقدرون مواهب أطفالهم ولا يمنحونهم الثقة في أنفسهم «جميعنا نمتلك مواهب وعلينا اكتشافها وتطويرها والاستفادة منها».
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم