- الشخصيات الكرتونية تجذب الأطفال وتثري أوقاتهم بالمتعة
- الجنادرية تسجل حراك تجاري غير مسبوق والحناية ترسم ابهى الأشكال على ايادي "النواعم "
- تغطية تلفزيونية بجهود كبيرة بتوجيهات وزير الثقافة والإعلام
صورة اليوم :
عدد من العاملات في هيئة الهلال الأحمر السعودي يبذلن جهودا كبيرة لمتابعة الحالات ليقدمن براحات أياديهن "الناعمة" افضل الخدمات لزائرات المهرجان نرفع القبعات لهن إحتراما
صغار كنا تميزنا براءتنا |
استراحة على اطلالة الماضي |
توثيق الجنادرية بالعدسة وبرؤية الطفلة |
لاتغش ! |
استمرار الفعاليات في الجنادرية والهوى شمالي
تزايد الاقبال على الجنادرية قبل ساعات من إسدال الستار |
الجنادرية - حصة الشمري :
يستمر قطار
الزمن بنا والهوى شمالي فاليوم السادس عشر من عمر المهرجان الوطني للتراث
والثقافه في دورته التاسعة والعشرين يواصل فعالياته حيث شهدت قرية
الجنادرية تدافعا غير مسبوق لاسيما مع نهاية الأسبوع من قبل العائلات ،
ولكن القلوب تحن الى حائل حيث الكرم وأصالة النفوس فعلى مساحة تقدر بنحو 11
الف متر مربع استطاع جناح المنطقة اعاد جناح المنطقة أن يعيد ذكريات الأمس وسط إقبال كبير من زوار الجناح فسيجد
الزائر لبيت حائل "المطلي بألوان الصحراء" رائحة القهوة الحائلية المصحوبة
بتمر"حلوة" حائل وهو التمر الذى أعجب الكثير من زوار الجناح ويشاهدون
وعليها تعرض الذ الأكلات الحائلية ومنها : التمّن، والمرقوق، والكبيبة،
والجمرية، والقشدة، والترنج. وما ان يزور الزائر لجناح حائل سيجد السوق
الشعبي النسائي وهو يقدم بهارات المأكولات الحائلية والمصنوعات اليدوية
والتحف والمطرزات وسيجد إبتسامه العم سعيد بن عايد الشمري 55 عاما حيث
يتربع وسط دكانه العتيق ليصنع بيديه أجمل "المباخر" والدلال ومن أشهرها
الدلال "القريشية"وتجد رواجا كبيرا عنده
وشاركت "جامعة حائل" من خلال جناح يشرف عليه قسم الآثار والسياحة، الذي فضّل أن يقدم تراث المنطقة برؤية جامعة، عبر متحف حديث في تصميمه، يضم في جنباته العديد من القطع التراثية مثل الأسلحة وتاريخها، والأدوات الزراعية، والمخطوطات النادرة، والعملات، والمطبوعات العصرية التي تبرز مكانة جامعة حائل.
وبرز في جناح بيت حائل، معرض الهيئة العليا للصور الفوتوغرافية الذي شارك فيها عدد من نخبة مصوري منطقة حائل، قدموا لقطات متنوعة تُبرز مواقع طبيعية وتراثية في منطقة حائل، ورالي حائل الدولي، علاوة على معرض للمحنطات، ومعرض للمستلزمات والأدوات المدرسية القديمة، والكثير من المطبوعات والعرض المرئي عن نهضة التعليم في المنطقة.
كما تضمن بيت منطقة حائل فعاليات متنوعة للفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة ومنها: السامري، إلى جانب جناح عرض الصقور، وزي الصقارة، وتعامل الصقارين مع الصقور في رحلات القنص التي أعتاد عليه الآباء والأجداد في المملكة العربية السعودية، وعدّت من الرياضات العربية الأصيلة المشوقة.
وفي زوايا الطرق القديمة في جناح بيت حائل، يطل على الزوّار "البيت الحائلي" المصمّم على طراز البيوت الحائلية المستوحاة من التراث القديم، حيث يتضمن مجلس الضيافة المطرز برفوف الجصّ المصطفّة بداخلها الدلال، والأباريق، والمداخن، المخصّصة لإعداد قهوة الضيوف، لينتقل بعدها الزائر إلى مشاهدة الليوان، ودار البنات، ودار العروس، والمطبخ، والحوش الداخلي، والروشن، في لوحة تراثية متميزة تُبرز للزائرين فحوى تراث البيت الحائلي وقيمته التاريخية العريقة وفي لقاءات مع عدد من زوار وزائرات جناح حائل قالت أمل ابراهيم أنها قدمت من حائل مع والدها رغبة منها في مشاهدة فعاليات المنطقة واعجبت بما شاهدته وبخاصة القسم الشعبي ، ومن جانبها قالت ريم العنزي أنها حضرت مع زوجها من العاصمة الرياض واعجبت بجناح المنطقة وخاصة الدلال الحائلية المعروفه وخاصة القريشية وتمر حلوة حائل وتعبر عن شكرها للقائمين على جناح بيت حائل ويتفق معها والدها فهد العنزي
جهود كبيرة لهيئة الإذاعة والتلفزيون في الجنادرية
الجنادرية - حصة الشمري : بذلت هيئة الإذاعة والتلفزيون جهودها الفنية والإدارية لتغطية المهرجان ومزودة بأحدث أجهزة الاتصالات والتقنيات الخاصة
بالنقل الفضائي المباشر لتغطية أنشطة المهرجان ونقل هذه التظاهرة الثقافية
بالصوت والصورة أولا بأول سواء من خلال النقل الحي المباشر للفعاليات، أو
إعداد التقارير الميدانية لأنشطة المهرجان وبثها خلال البرامج الأخرى
المختلفة وعمل التلفزيون السعودي ممثلاً في قنواته ( الأولى
والثانية والثقافية والإخبارية والاقتصادية وأجيال) على تقديم تغطية
إعلامية متميزة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، لما يمثله من
تظاهرة ثقافية متميزة ، وأعد خططاً إعلامية مدروسة، لتغطية هذه الفعاليات
واستعد التلفزيون للتغطية الإعلامية بأكثر من 400 شخص مابين مذيع ومحرر ومصور وفني وعامل، تساندهم عربات نقل، و سيارات أقمار اصطناعية مرتبطة بأكثر من 50 كاميرا ثابتة و3 كاميرات متنقلة، إضافة إلى خمس مولدات كهربائية بحمولات مختلفة ووصلتين مايكروويف
وشاركت "جامعة حائل" من خلال جناح يشرف عليه قسم الآثار والسياحة، الذي فضّل أن يقدم تراث المنطقة برؤية جامعة، عبر متحف حديث في تصميمه، يضم في جنباته العديد من القطع التراثية مثل الأسلحة وتاريخها، والأدوات الزراعية، والمخطوطات النادرة، والعملات، والمطبوعات العصرية التي تبرز مكانة جامعة حائل.
وبرز في جناح بيت حائل، معرض الهيئة العليا للصور الفوتوغرافية الذي شارك فيها عدد من نخبة مصوري منطقة حائل، قدموا لقطات متنوعة تُبرز مواقع طبيعية وتراثية في منطقة حائل، ورالي حائل الدولي، علاوة على معرض للمحنطات، ومعرض للمستلزمات والأدوات المدرسية القديمة، والكثير من المطبوعات والعرض المرئي عن نهضة التعليم في المنطقة.
كما تضمن بيت منطقة حائل فعاليات متنوعة للفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة ومنها: السامري، إلى جانب جناح عرض الصقور، وزي الصقارة، وتعامل الصقارين مع الصقور في رحلات القنص التي أعتاد عليه الآباء والأجداد في المملكة العربية السعودية، وعدّت من الرياضات العربية الأصيلة المشوقة.
وفي زوايا الطرق القديمة في جناح بيت حائل، يطل على الزوّار "البيت الحائلي" المصمّم على طراز البيوت الحائلية المستوحاة من التراث القديم، حيث يتضمن مجلس الضيافة المطرز برفوف الجصّ المصطفّة بداخلها الدلال، والأباريق، والمداخن، المخصّصة لإعداد قهوة الضيوف، لينتقل بعدها الزائر إلى مشاهدة الليوان، ودار البنات، ودار العروس، والمطبخ، والحوش الداخلي، والروشن، في لوحة تراثية متميزة تُبرز للزائرين فحوى تراث البيت الحائلي وقيمته التاريخية العريقة وفي لقاءات مع عدد من زوار وزائرات جناح حائل قالت أمل ابراهيم أنها قدمت من حائل مع والدها رغبة منها في مشاهدة فعاليات المنطقة واعجبت بما شاهدته وبخاصة القسم الشعبي ، ومن جانبها قالت ريم العنزي أنها حضرت مع زوجها من العاصمة الرياض واعجبت بجناح المنطقة وخاصة الدلال الحائلية المعروفه وخاصة القريشية وتمر حلوة حائل وتعبر عن شكرها للقائمين على جناح بيت حائل ويتفق معها والدها فهد العنزي
جهود كبيرة لهيئة الإذاعة والتلفزيون في الجنادرية
أثناء بث برنامج استديو الثقافية مباشرة (ارشيف) |
واستعد التلفزيون للتغطية الإعلامية بأكثر من 400 شخص مابين مذيع ومحرر ومصور وفني وعامل، تساندهم عربات نقل، و سيارات أقمار اصطناعية مرتبطة بأكثر من 50 كاميرا ثابتة و3 كاميرات متنقلة، إضافة إلى خمس مولدات كهربائية بحمولات مختلفة ووصلتين مايكروويف
مشاركة فعالة لوحدة الطب العسكري الميداني
الجنادرية - زوايا : قال المشرف العام على ركن وحدة الطب العسكري الميداني النقيب عصام عدنان بن برهان ان الوحدة الطب عبر ركنها المخصص في جناح الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تعد إحدى وحدات وزارة الحرس الوطني الميدانية, التي تقوم بتوفير الخدمات الطبية داخل وحدات وكتائب وألوية الحرس الوطني, كما أنها تقوم بالإشراف على التدريب العسكري الطبي الذي يتم في وحدات الحرس الوطني .
وأفاد أن وحدة الطب العسكري الميداني وحدة متكاملة تضم العديد من الأقسام التي تشمل المدرسة العسكرية للعلوم الصحية المساعدة, التي تعنى بتدريب وتخريج الأفراد الطبيين ليعملوا في الألوية والكتائب بالحرس الوطني, ومستشفى صقر الجزيرة المتنقل وهو مرفق طبي يوفر نوعاً من أنواع الرعاية الطبية المقدمة لأفراد الحرس الوطني في الميدان, إضافةً إلى الكتيبة الطبية التي تعنى بتوفير العناية الطبية للكتائب والألوية في حالة الانتشار أو في حال نشوب حرب - لا سمح الله - .
وأشار بن برهان, إلى أن وحدة الطب العسكري تسعى من خلال مشاركتها في جناح الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, لتعريف زائري الجنادرية, بالخدمات الطبية التي توفرها الوحدة للعسكريين, وما تقدمه من تدريب طبي متخصص لهم, وتعريف الجمهور بأبرز أنواع الإصابات العسكرية وكيفية تعامل الوحدات الطبية معها , وكذلك تثقيف الزائرين بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تستلزم إسعافا سريعاً كحالات الإغماء أو ضيق التنفس وذلك من خلال شرح ميداني يقدمه نخبة من أفراد الوحدة للزائرين عبر الدمى مختلفة الأحجام المتوفرة بركن الوحدة .
الجنادرية - زوايا : قال المشرف العام على ركن وحدة الطب العسكري الميداني النقيب عصام عدنان بن برهان ان الوحدة الطب عبر ركنها المخصص في جناح الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تعد إحدى وحدات وزارة الحرس الوطني الميدانية, التي تقوم بتوفير الخدمات الطبية داخل وحدات وكتائب وألوية الحرس الوطني, كما أنها تقوم بالإشراف على التدريب العسكري الطبي الذي يتم في وحدات الحرس الوطني .
وأفاد أن وحدة الطب العسكري الميداني وحدة متكاملة تضم العديد من الأقسام التي تشمل المدرسة العسكرية للعلوم الصحية المساعدة, التي تعنى بتدريب وتخريج الأفراد الطبيين ليعملوا في الألوية والكتائب بالحرس الوطني, ومستشفى صقر الجزيرة المتنقل وهو مرفق طبي يوفر نوعاً من أنواع الرعاية الطبية المقدمة لأفراد الحرس الوطني في الميدان, إضافةً إلى الكتيبة الطبية التي تعنى بتوفير العناية الطبية للكتائب والألوية في حالة الانتشار أو في حال نشوب حرب - لا سمح الله - .
وأشار بن برهان, إلى أن وحدة الطب العسكري تسعى من خلال مشاركتها في جناح الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, لتعريف زائري الجنادرية, بالخدمات الطبية التي توفرها الوحدة للعسكريين, وما تقدمه من تدريب طبي متخصص لهم, وتعريف الجمهور بأبرز أنواع الإصابات العسكرية وكيفية تعامل الوحدات الطبية معها , وكذلك تثقيف الزائرين بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تستلزم إسعافا سريعاً كحالات الإغماء أو ضيق التنفس وذلك من خلال شرح ميداني يقدمه نخبة من أفراد الوحدة للزائرين عبر الدمى مختلفة الأحجام المتوفرة بركن الوحدة .
زوايا الجنادرية :
اقبال على قسم "الحناء" في بيت الخير :
قالت الحناية حسينة جاسم, التي تشارك بالمهرجان للسنة العاشرة على التوالي, أنها بدأت كمراقبة لعمل الحنّايات التي يزيد الطلب عليها من العائلات في أوقات المناسبات والأعياد, مشيرةً إلى أنها بدأت أول تجربة لها بالنقش في عمر العاشرة على أيدي فتيات العائلة وبنات الجيران, ثم انتشرت سمعتها في المنطقة ولاقت نقوشها إقبالاً كبيراً .
وحول أنواع النقوش بالحناء, أبانت أن أبرز أنواع النقوش وأكثرها انتشاراً الإماراتية والهندية والسودانية والبحرينية, والرسومات الحديثة المستوحاة من الطبيعة كالفراشات أو الحروف اليابانية, مشيرةً إلى أن السيدات في المنطقة الشرقية يملن إلى النقوش الهندية ذات اللون الأحمر , مؤكدة أن نقش الحناء فنٌّ لا يُجيده إلا من لديه مهارة الرسم والإبداع والذوق .
واستعرضت الحنّاية, أدوات النقش في السابق, التي كانت تتم عبر أعواد خشبية, فيما يتم الآن الاستعانة بالأقماع وحشوها بالحناء, ومن ثم تقوم الحنّاية بنخلها وعجنها لتعطي نتيجة مُرضية, لافتةً إنها تتلقى حجوزات قبل أربعة أشهر من داخل منطقة الأحساء وخارجها ولا سيما في موسم العطلات الرسمية لكثرة حفلات الأعراس والمناسبات العائلية .
وعن الوقت الذي يستغرقه عمل الحناء للعروس, أوضحت أن حناء العروس الواحدة يستغرق تقريبًا خمس ساعات وذلك حسب اختيارها لنوع النقوش على أيديها وأرجلها, وتتراوح أسعارها ما بين 300 إلى 600 ريا ، فيما يكون الوقت أطول بالنسبة لقريبات العروس والأطفال, مؤكدةً أن عملها ساعدها كثيرًا في تحسين وضع أسرتها اقتصاديًا ولا سيما مع الإقبال المتزايد على أعمالها .
حراك إقتصادي كبير في الجنادرية :
قالت الحناية حسينة جاسم, التي تشارك بالمهرجان للسنة العاشرة على التوالي, أنها بدأت كمراقبة لعمل الحنّايات التي يزيد الطلب عليها من العائلات في أوقات المناسبات والأعياد, مشيرةً إلى أنها بدأت أول تجربة لها بالنقش في عمر العاشرة على أيدي فتيات العائلة وبنات الجيران, ثم انتشرت سمعتها في المنطقة ولاقت نقوشها إقبالاً كبيراً .
وحول أنواع النقوش بالحناء, أبانت أن أبرز أنواع النقوش وأكثرها انتشاراً الإماراتية والهندية والسودانية والبحرينية, والرسومات الحديثة المستوحاة من الطبيعة كالفراشات أو الحروف اليابانية, مشيرةً إلى أن السيدات في المنطقة الشرقية يملن إلى النقوش الهندية ذات اللون الأحمر , مؤكدة أن نقش الحناء فنٌّ لا يُجيده إلا من لديه مهارة الرسم والإبداع والذوق .
واستعرضت الحنّاية, أدوات النقش في السابق, التي كانت تتم عبر أعواد خشبية, فيما يتم الآن الاستعانة بالأقماع وحشوها بالحناء, ومن ثم تقوم الحنّاية بنخلها وعجنها لتعطي نتيجة مُرضية, لافتةً إنها تتلقى حجوزات قبل أربعة أشهر من داخل منطقة الأحساء وخارجها ولا سيما في موسم العطلات الرسمية لكثرة حفلات الأعراس والمناسبات العائلية .
وعن الوقت الذي يستغرقه عمل الحناء للعروس, أوضحت أن حناء العروس الواحدة يستغرق تقريبًا خمس ساعات وذلك حسب اختيارها لنوع النقوش على أيديها وأرجلها, وتتراوح أسعارها ما بين 300 إلى 600 ريا ، فيما يكون الوقت أطول بالنسبة لقريبات العروس والأطفال, مؤكدةً أن عملها ساعدها كثيرًا في تحسين وضع أسرتها اقتصاديًا ولا سيما مع الإقبال المتزايد على أعمالها .
حراك إقتصادي كبير في الجنادرية :
شهد
مهرجان الجنادرية 29 حركة اقتصادية كبيرة، واكبت الامتيازات التي يحققها
هذا العام، حيث كان حسن التنظيم والتطوير أبرز تلك الامتيازات.
وكانت المحال في القرى التراثية والسوق الشعبي بجانب بعض الجهات الحكومية قد لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان الذين تجاوز عددهم ملايين زائر، مما أسهم في حركة اقتصادية ملفتة وكبيرة.
وكالة الأنباء السعودية سلطت الضوء على هذا الحراك الاقتصادي الكبير، والتقت بأصحاب المحال والقائمين على القرى التراثية من رؤساء الوفود ونوابهم، مديرو المعارض الحكومية التي وفرت جانب فيها لبيع المعروضات بحكم طبيعة العمل بها، إلى جانب الزوار المتبضعين من مهرجان الجنادرية.
وقال نائب رئيس وفد منطقة حائل نايف السلحوب أنهم حرصوا أن يكون جميع المعروض والمباع في المحلات داخل القرية التراثية بالجنادرية حائلياً بالكامل، ومثلها الباعة الذين يقفون على بيع المنتجات الحائلية فضلنا أن يكونوا من أبناء المنطقة، ومن عرف عنهم جودة منتجهم.
وأبان أنهم راعوا في البائع أن يكون متمرساً في عملية البيع والشراء، وذو خبرة في التعامل مع الزبائن، إلى جانب التنوع في العرض، وعدم تكرار السلع المعروضة قدر الإمكان، مبيناً أن الأسر المنتجة كانوا في أولى اهتماماتهم، لاسيما ومنطقة حائل من المناطق التي تحتضن أسر منتجة كثيرة، لذا فقد خصصوا لهم قسمين مختلفين حسب النشاط الذي تمارسه الأسرة.
واتفق رئيس وفد منطقة الباحة للجنادرية محمد لافي مع ذات المعايير التي راعوها القائمين على منطقة حائل في اختيار العارضين والباعة، إلا أنه زاد في التركيز على الرقابة الصحية على المطعم، لاسيما خلال التعاون الذي قدموه لمراقبين الصحين في أمانة مدينة الرياض الذين بذلوا جهود كبيرة في هذا المهرجان.
من جانبه أكد مدير معرض أعمال النزلاء والنزيلات الذي تشارك به المديرية العامة للسجون في هذا المهرجان، أنهم أتاحوا بيع منتجات وأعمال النزلاء والنزيلات للزوار، معتمدين على غزارة الإنتاج في جميع سجون المملكة بجنسيها الرجالي والنسائي، إلى جانب دعم النزيل والنزيلة معنوياً ومادياً من خلال بيع منتجه، مما سيسهم في مواصلته للعمل والتدرب أكثر، وهو عنصر مهم في العملية الإصلاحية في السجون.
صاحب محل العسل في بيت المدينة المنورة جلال محمد أوضح أن المحل استطاع حتى الآن بيع 50 كيلو من العسل بمختلف أنواعه، وهو ما عدّه كمية كبيرة عطفاً على كثرة باعة العسل في المهرجان بشكلٍ عام.
وقال صاحب محل العطارة في ذات الجناح خالد عبدالشكور أن المحل باع ألف كيلو من الحناء ومثلها من البهارات و100 كيلو من البخور، و150 كيس من النعناع ومثله من الحبق والورد، مؤكداً أن الجنادرية سوق ضخم يترقبه جميع الباعة في بيت المدينة
شخصيات كرتونية تجذب الأطفال :
أخذت الشخصيات الكرتونية التي تقدم عروضها على مسرح العديد من الجهات والأجنحة المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الأطفال والجمهور إلى عالم الفرح والسعادة .
وتقدم تلك الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال العديد من العروض التي تظهر تعابير الفرح بادية بوضوح على وجوه الأطفال والعائلات التي احتشدت في أعداد كبيرة لمشاهدة هذه العروض الرائعة، التي تترافق حركاتها الراقصة مع الموسيقى والأصوات التي تشتهر بها تلك الدمى .
وحرص العديد من الأطفال على التقاط صور متنوعة مع هذه الشخصيات، وكذلك مداعبتها بأساليب ترفيهية محببة للأطفال، واستوقفت في الوقت نفسه مختلف فئات الزوار لمهرجان الجنادرية، وحرصت بعض العائلات على الاستجابة لرغبات أطفالهم ومن ثم الوقوف مع دمى وشخصيات الكرتون المعروفة والتصوير معهم.
ووسط تفاعل جماهيري كبير من الأطفال والعائلات، تواصلت مغامرات الشخصيات الكرتونية في أجنحة الجهات المشاركة في مهرجان الجنادرية, حيث شاركوا برقصات على الأناشيد واللعب معهم ، فيما حظوا بالعديد من الهدايا والجوائز اليومية على مشاركتهم في الفعاليات والمسابقات المعدة بهذه المناسبة.
صور من الجنادرية بعدسة (واس) وكانت المحال في القرى التراثية والسوق الشعبي بجانب بعض الجهات الحكومية قد لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان الذين تجاوز عددهم ملايين زائر، مما أسهم في حركة اقتصادية ملفتة وكبيرة.
وكالة الأنباء السعودية سلطت الضوء على هذا الحراك الاقتصادي الكبير، والتقت بأصحاب المحال والقائمين على القرى التراثية من رؤساء الوفود ونوابهم، مديرو المعارض الحكومية التي وفرت جانب فيها لبيع المعروضات بحكم طبيعة العمل بها، إلى جانب الزوار المتبضعين من مهرجان الجنادرية.
وقال نائب رئيس وفد منطقة حائل نايف السلحوب أنهم حرصوا أن يكون جميع المعروض والمباع في المحلات داخل القرية التراثية بالجنادرية حائلياً بالكامل، ومثلها الباعة الذين يقفون على بيع المنتجات الحائلية فضلنا أن يكونوا من أبناء المنطقة، ومن عرف عنهم جودة منتجهم.
وأبان أنهم راعوا في البائع أن يكون متمرساً في عملية البيع والشراء، وذو خبرة في التعامل مع الزبائن، إلى جانب التنوع في العرض، وعدم تكرار السلع المعروضة قدر الإمكان، مبيناً أن الأسر المنتجة كانوا في أولى اهتماماتهم، لاسيما ومنطقة حائل من المناطق التي تحتضن أسر منتجة كثيرة، لذا فقد خصصوا لهم قسمين مختلفين حسب النشاط الذي تمارسه الأسرة.
واتفق رئيس وفد منطقة الباحة للجنادرية محمد لافي مع ذات المعايير التي راعوها القائمين على منطقة حائل في اختيار العارضين والباعة، إلا أنه زاد في التركيز على الرقابة الصحية على المطعم، لاسيما خلال التعاون الذي قدموه لمراقبين الصحين في أمانة مدينة الرياض الذين بذلوا جهود كبيرة في هذا المهرجان.
من جانبه أكد مدير معرض أعمال النزلاء والنزيلات الذي تشارك به المديرية العامة للسجون في هذا المهرجان، أنهم أتاحوا بيع منتجات وأعمال النزلاء والنزيلات للزوار، معتمدين على غزارة الإنتاج في جميع سجون المملكة بجنسيها الرجالي والنسائي، إلى جانب دعم النزيل والنزيلة معنوياً ومادياً من خلال بيع منتجه، مما سيسهم في مواصلته للعمل والتدرب أكثر، وهو عنصر مهم في العملية الإصلاحية في السجون.
صاحب محل العسل في بيت المدينة المنورة جلال محمد أوضح أن المحل استطاع حتى الآن بيع 50 كيلو من العسل بمختلف أنواعه، وهو ما عدّه كمية كبيرة عطفاً على كثرة باعة العسل في المهرجان بشكلٍ عام.
وقال صاحب محل العطارة في ذات الجناح خالد عبدالشكور أن المحل باع ألف كيلو من الحناء ومثلها من البهارات و100 كيلو من البخور، و150 كيس من النعناع ومثله من الحبق والورد، مؤكداً أن الجنادرية سوق ضخم يترقبه جميع الباعة في بيت المدينة
شخصيات كرتونية تجذب الأطفال :
أخذت الشخصيات الكرتونية التي تقدم عروضها على مسرح العديد من الجهات والأجنحة المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الأطفال والجمهور إلى عالم الفرح والسعادة .
وتقدم تلك الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال العديد من العروض التي تظهر تعابير الفرح بادية بوضوح على وجوه الأطفال والعائلات التي احتشدت في أعداد كبيرة لمشاهدة هذه العروض الرائعة، التي تترافق حركاتها الراقصة مع الموسيقى والأصوات التي تشتهر بها تلك الدمى .
وحرص العديد من الأطفال على التقاط صور متنوعة مع هذه الشخصيات، وكذلك مداعبتها بأساليب ترفيهية محببة للأطفال، واستوقفت في الوقت نفسه مختلف فئات الزوار لمهرجان الجنادرية، وحرصت بعض العائلات على الاستجابة لرغبات أطفالهم ومن ثم الوقوف مع دمى وشخصيات الكرتون المعروفة والتصوير معهم.
ووسط تفاعل جماهيري كبير من الأطفال والعائلات، تواصلت مغامرات الشخصيات الكرتونية في أجنحة الجهات المشاركة في مهرجان الجنادرية, حيث شاركوا برقصات على الأناشيد واللعب معهم ، فيما حظوا بالعديد من الهدايا والجوائز اليومية على مشاركتهم في الفعاليات والمسابقات المعدة بهذه المناسبة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم