0

  • زوايا الاخبارية بالتعاون مع وكالة الانباء السعودية تنشر اجمل الصور من الجنادرية 29 
  • نوف الدخيل عاشقة للجنادرية برغم عثرة الحياة  
  • اكثر من  10 ملايين زائر  زائر وزائرة زاروا الجنادرية

على نقش الحنا وداعا الجنادرية










الآلاف من السعوديين يودعون الجنادرية


الجنادرية تودع زوارها وتترك في قلوبهم "ذكرى"                                   

الزوار يودعون الجنادرية بإبتسامه





















 الجنادرية - حصة الشمري : يسدل الستار اليوم الجمعة على فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 29 ،وقد تمكّن مهرجان الجنادرية منذ ولادته الأولى كأول مهرجان تراثي ثقافي في 2/7/1405هـ من تلبية الأذواق وتطلعات شرائح المجتمع من أطفال ورجال ونساء وكبار السن ، فبعد معايشته لقرابة الثلاثة عقود من الزمان مازال هذا العرس الثقافي يجدد ثوبه كل عام ليكون جسرا بين عبق التاريخ ورونق الحاضر المشرق حاملاً أهدافه السامية لتعريف الأجيال الحالية بالقيم الدينية والاجتماعية لتاريخ الآباء والأجداد واسترجاع العادات والتقاليد الأصيلة وإيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي والإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة حاليا والعمل على تزاوج الإبداع الفني والأدبي والموروثات الشعبية وبلورة التراث في أعمال حديثة ورعايته وصقله ليدفع برموزه إلى الإبداع .
فقد اكدت الاحصائيات أن عدد زوار المهرجان لهذا العام تجاوز اكثر من 10 ملايين زائر وزائرة 




زوار تفيأوا بين جنباته وأروقته ظلال عبقه التاريخي على التواجد رغم أشغالهم والتزاماتهم المختلفة فمنهم من أتى بمفرده ومنهم من أتى بصحبة عائلته والآخر اصطحب أطفاله أو والديه الكبيرين في السن ليتابعون عن كثب المهرجان الذي أسس فكرته ورعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قبل 28 عاماً ، وبفضل التصميم والإرادة غدى حالة مستدامة تتكرر كل عام من دون انقطاع وتحول المهرجان إلى حالة فريدة من حيث استمراريته وكثافة أنشطته وتعداد الزائرين له وأيضا تنوع وكثرة المشاركين فيه من الداخل والخارج  
 وجيل اليوم أعطى ضروباً من الوفاء بتعايشهم مع هذه الحركة الثقافية التاريخية الضاربة بجذورها في أعماق الأصالة العريقة وتأكيدهم على أن "الجنادرية" إحدى أهم الفعاليات الثقافية والحضارية ليس في المملكة فحسب بل في العالم العربي والعالم بأسره بعد أن شهدت مشاركات عدد من دول الخليج ودول إسلامية وصديقه ، وأضحت خلاله الوزارات والمؤسسات العامة والشركات الخاصة تحرص على المشاركة فيها ، إذ أصبح المهرجان يمثل أيضاً وسيلة اتصال إعلامية وثقافية ومعرفية مهمة تحظى باهتمام الجميع .

مشاركة جناح الشرقية حصدت الإعجاب
ويبرز رسالته الحضارية في خدمة المجتمع السعودي والبقاء كصعيد تلتقي عليه جميع قطاعات المجتمع السعودي بمختلف أجياله ومناطقه ليكون صورة الحضارة الإنسانية في المملكة وملتقى الوطن العربي الكبير في رحاب الثقافة والتراث .
حضور الزائرين اللافت الذي يتزايد كل يوم ويحقق معدلات تصل إلى ملايين الزوار أثبت أن ما تحقق في المهرجان بدورته الـ 28 هو خطوة كبيرة على طريق تمتين جسور التواصل، وتعضيد التفاعل الحضاري والثقافي بين مكونات الإبداع والنهوض بموروثنا الشعبي إلى منصات التألق وإعطاء مؤشر عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة الرشيدة - وفقها الله - بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة
ويعد مهرجان الجنادرية مهرجان الوطن والمواطن الأكبر تراثياً وثقافياً من حيث ما يجند له من إمكانات على جميع الأصعدة وما يشهده من حضور على المستوى المحلي والعربي والإسلامي وحتى الدولي .

الجنادرية أعطت دروسا في معنى الكرم والأصالة السعودية العربية مواطن يحتسى فنجال قهوة ليلة اليوم الأخير

الأسر المنتجة افترشت أرصفة وشوارع الجنادرية التي كانت متسوقاً شعبياً يزخر بلباس المرأة السعودية قديماً وبعض الهدايا التي يحبذها الأطفال والعطور وأنواع البخور المختلفة ، إلى جانب التحف والمشغولات اليدوية في مشهد جميل أعاد للأذهان الأسواق القديمة المنتشرة في مناطق المملكة العربية السعودية ومحافظاتها وسط مظاهر البهجة والسرور من قبل الشرائح المختلفة الزائرة للجنادرية الذين تجدهم بين جنبات المطاعم الشعبية الموجودة في مواقع بعض المناطق المشاركة بالمهرجان التي تقدم أطعمتها ومشروباتها وتتميز بها وتقدمها على طريقتها البدائية .

والحرف التراثية القديمة مثلت عنصر جذب للصغار قبل الكبار من مرتادي المهرجان وحجز رحلة للعبور إلى الماضي بكل أبعاده وإعطاء مساحة للصغار لمعايشة هذا الماضي الذي كان محفوفاً بالتعب والمشقة وصعوبة العيش ليكون المهرجان مناسبة وطنية تمتزج فيها عبق التاريخ المجيد بنتاج الحاضر الزاهر ، حيث يركز المهرجان على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة .
ومشاعر التلاحم التي سجلها أبناء المملكة تجسدت في وجودهم بالجنادرية والتفافهم حول تراث مناطق بلادهم وإقبالهم الكبير على مختلف النماذج المستوحاة من البيئة القديمة للمجتمع السعودي، ففي الجهة المواجهة للسوق الشعبي قامت الجمال بعمل يومي لجلب الماء من البئر بواسطة السواني ، وأقيمت قبالة السوق أيضا منظومة طويلة من المعارض التراثية ومعارض المقتنيات التي شاركت بها الهيئات الحكومية والقطاع الخاص ، وانتشرت في مواقع مختلفة بالجنادرية المسارح التي تبنت إنشائها القطاعات المشاركة وحظيت بحضور كثيف من قبل العوائل والأطفال لمتابعة فقراتها التوعوية والاجتماعية والترفيهية وعروض فرق الفنون الشعبية بمختلف مناطق المملكة


 وجه من الجنادرية                                                                           
 
نوف الدخيل - فتاة سودية لم تمنعها اعاقاتها من زيارة الجنادرية والإستمتاع بأجوائها برفقة زوجها فيصل العتيبي
وقالت في حديث صحفي أن الاستمتاع كان رفيقهم طوال المدة التي قضوها في أرض المهرجان، لاسيما وأنها الزيارة الأولى لعائلتها، مشيرةً إلى أن القرى التراثية كانت الأجمل على الإطلاق، خصوصاً وأنها لمست تنافساً كبيراً على تقديم الأفضل والأشمل، وهو ما صنع المتعة لزوار المهرجان.
وأبانت أن حضور دول مجلس التعاون الخليجي شكل إضافة جيدة، تثبت حجم اللحمة الخليجية التي ننعم بها كشعب واحد - ولله الحمد -، مشيدةً بأجنحة هذه الدول والمشاركين بها، ونقلهم عبر تعاملهم الود الكبير الذي نتبادله على مر الأزمان.
وتمنى زوجها فيصل العصيمي أن تطول مدة المهرجان، عطفاً على فعالياته الكثيرة والكبيرة، التي واكبت أجواء جميلة تعيشها العاصمة الرياض مؤخراً.
وقال: "وزارة الحرس الوطني كانت موفقة كعادتها، فالتطوير الذي يعيشه المهرجان من موسم لموسم، يؤكد الجدية والعمل الدائم على الوصول بالمهرجان لأعلى المستويات"، مثنياً على مراعاة المسؤولين في الحرس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وفروا لهم المنزلقات في جميع المواقع، مما أسهم في استمتاعهم بالفعاليات كافة.




 الزميلة حصة الشمري تنهي تغطيات الجنادرية لـ (زوايا الإخبارية)          


انهت الزميلة حصة الشمري تغطياتها في مهرجان الجنادرية وشاركها في بداية الفعاليات الزميل محمد اليحيا والزملاء والزميلات البقية ، وقدمت بالتعاون مع وكالة الأنباء السعودية الكثير من تفاصيل الفعاليات اليومية للجنادرية ، وحيث حضيت رسالة زوايا الاخبارية التى اشرف عليها ووقف خلف لوحة الكنترول الزملاء ناصر القحطاني وكمال محمود ومحمد الدوسري وحسن الشهري والزميلة ياسمين العنزي واننا نشكر الزملاء في وكالة الانباء السعودية اللذين لهم الفضل بعد الله في إنجاح الرسالة فالى اللقاء قريبا مع جنادرية 30  



 
اجمل الصور من الجنادرية بعدسة (واس)                                         












































                        

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى