0
أهلا أحبتي :
مصيبة بعض مسئولينا أنهم مصابون بمرض داء العظمة وهذا المرض الكارثي يسبب إتخاذ قرارات نتائجها وخيمة وقرأت البارحة معلومات خطيرة عن المرض  فهو إذن جنون العظمة مصطلح تأريخي مشتق من الكلمة الإغريقية (ميغالومانيا) وتعني وسواس العظمة، لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي. أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الإختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية.
وهو حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر أي يميزها مجموعة ثابتة منتظمة من الهذيان كما يسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة.يتركز هذيان مريض البارنويا على مشاعر العظمة ومشاعر الاضطهاد ويعيش افكارا متسلطة تسبب له الهذيان ولكنها لا ترتبط بالهلوسات.يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة فهي حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام واقعية لها,هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لإضطهاده من قبلهم هو كونه شخص عظيم ومهمّ للغاية!

"وياقلبي من بعض من أصابهم المرض من مسئولين خصوصا وهؤلاء لا ننتظر من قراراتهم مايسر سوى مايسير على هوى أمزجتهم وأدمغنتهم "المعفّنة" يامسئولين أستحوا شوي وافتحوا أبواب مكاتبكم لشكاوى المواطنين هم بشر زيّكم ، ومافيه فرق الا ان المسئول يتظاهر ببشته ،ومواطن يقف  خلف باب مكتبه، وعاني من ويلات الحياة الشئ الكثير ،وانظروا ماذا كانت النتيجة حوادث إنتحارات وبلاوي وياقلب غصب تحزن 
باي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى