مفتاح النصر:تتخذ التربية الإسلامية من الأحداث أسلوباً هاماً لتربية المسلم الواعي وذلك الأحداث تحوي العديد من العبر والعظات الأخلاقية والاجتماعية لكل إنسان يتأمل ويدرك ما حدث للآخرين نتيجة أفعالهم . ويقدم القرآن الكريم آيات كثيرة مرتبطة بأحداث وقعت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وما يجب أن يعتبر به المتأمل لهذه الأحاديث وما فيها من دروس كثيرة ومنها الآيات التي نزلت في غزوات الرسول صلى عليه وسلم مؤكدة أن الإيمان بالله تعالى مفتاح النصر وأن الكثرة العددية مع الإعجاب بالنفس لا تغني شيئاً وأن القلب الموصول بالله تعالى مع الأخذ بأسباب القوة ينتصر بتوفيق الله،يقول الله تعالى:{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ}.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم